اشتكى عدد من طلاب الثانوية العامة، بالهرم من طول امتحان اللغة العربية، في أول أيام امتحانات الثانوية العامة للعام الجاري، لافتين إلى أن الوقت غير كافي لحل الأسئلة والإجابات جاءت متشابهة.
وقالت منة محمود، إحدى الطالبات، إن الامتحان تضمن 60 سؤالاً، والوقت كان غير كافي لحل الأسئلة، مضيفة أن هناك بعض النقاط الغامضة في النحو والقراءة، وكذلك تشابه الإجابات، مردفة: "ياريت يراعوا ظروفنا وتعبنا طول السنة".
واتفقت معها في الرأي هبة حسن، إحدى الطالبات، قائلة "الوقت غير كافي وملحقناش نظلل في البابل شيت"، مشيرة إلى أن الأسئلة مختلفة عما تدرب عليها الطلاب سواء في الامتحانات التجريبية، أو المنصات والقنوات التعليمية، إلا أنه كان هناك تعاون من مسؤولي اللجان مع الطلاب وفرض حالة من الهدوء داخل اللجان.
وقال إبراهيم محمد، أحد الطلاب، إن الأسئلة لم تكن واضحة وبعضها كان غامض ولم يتعرض له الطلاب من قبل، مضيفا: "الامتحان كان أعلى من مستوى الطالب المتفوق.. والأسئلة صدمتنا".
على الجانب الآخر يرى عبدالله أحمد، أحد الطلاب، أن الأسئلة لم تكن معقدة، لكن الطلاب واجهوا صعوبة في التعامل مع البابل شيت بسبب عدم كفاية الوقت، مضيفاً "صفحة واتقفلت ونركز في الامتحانات الجاية".
وأكدت نهى عبدالنبي، إحدى الطالبات، أنها لم تتعرض من قبل للأسئلة التي تضمنها الامتحان، لا من خلال المنصات التعليمية ولا الدروس الخصوصية التي حصلت عليها، ذاكرة أنها دخلت في نوبة بكاء داخل اللجنة بسبب صدمتها من الامتحان، ولم تتمالك أعصابها مما أضاع عليها مزيدا من الوقت لدرجة أنها تركت أسئلة دون حل.
ودخل عدد من الطلاب وأولياء الأمور في نوبة بكاء عقب انتهاء الامتحان، وسط مطالبات بمراعاة ظروف الطلاب ومستقبلهم.