أعرب اندرياس جايزل، وزير داخلية ولاية برلين الألمانية، عن غضبه حيال أعمال الشغب التي صاحبت مظاهرة احتجاجا على إخلاء مبنى ليساريين متطرفين أمس الجمعة.
يذكر أن عقد الإيجار التجاري المخصص للمبنى الذي يحمل اسم "لايبتسيج 34" لمدة عشرة أعوام لجمعية سكان تطلق على نفسها "النسوية اللاسلطوية"، كان قد انتهى قبل عامين، وبعد نزاع قضائي طويل، حصل المالك على حق استرداد العين وتم إخلاؤها أمس، ويُعْتَبَر هذا المكان رمزا لتيار اليسار المتطرف.
وكتب جايزل على تويتر اليوم: "أدين العنف الأعمى بأشد العبارات، ومن يحطم نوافذ ويشعل النار في سيارات، فإنه قد يخرج عن النقاش السياسي".
ووجه جايزل الشكر إلى قوات الأمن " لعملهم الاحترافي"، وأعرب عن تمنيه لأفراد الشرطة المصابين بالشفاء العاجل.
وأفادت الشرطة بأن أفرادها كانوا هدفا للرشق أشياء مختلفة، كما تم إشعال النار في سيارات وإحداث تلفيات عينية مختلفة، أثناء المظاهرة التي وقعت أمس احتجاجا على إخلاء الدار.
ووصف مراقبون الأجواء بأنها كانت عدوانية وتم إلقاء القبض على أشخاص.
وظلت قوات الشرطة (نحو 1900 فرد) متواجدة في المكان حتى بعد إخلاء العين.
ولم يتم بعد عمل حصيلة عن الحوادث التي وقعت أثناء مظاهرة أمس.