وصف الإعلامي عمرو أديب واقعة وفاة الطفل يوسف محمد، سبّاح نادي الزهور، الذي فارق الحياة بعد غرقه أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة تحت 12 عامًا، بأنها قمة الإهمال.
وأضاف خلال برنامجه «الحكاية» على شاشة «mbc مصر»، مساء الجمعة، أن الطفل ظل في قاع حمام السباحة وترك هناك، ليس فقط خلال السباق، بل حتى أثناء السباق التالي.
وأكد أديب منفعلاً: «اللي حصل هو إهمال بيسلم إهمال، لغاية سيارة الإسعاف اللي مكنتش متوفر فيها تجهيزات».
وأشار إلى أن هذا الإهمال لا يقتصر أثره على وفاة طفل واحد فقط، بل يمكن أن يؤدي إلى وفاة العديد من الأطفال.
ولفت إلى أن حوادث مماثلة تحدث بشكل متكرر، لكن الأهم هو الإجراءات المتخذة بعد وقوعها، مشددًا على ضرورة ألا يقتصر رد الفعل على تشكيل لجنة فحص أو الاكتفاء بالإحصاءات التي تظهر أن عدد الوفيات قليل.
وختم أديب بالقول: «لابد أن يكون هناك ضرب بيد من حديد مرة واحدة، بعدها ستنضبط كل الأمور».
وأكد ضرورة أن يكون هناك ضرب بيد من حديد ولو مرة واحدة بعدها ستنضبط كل الأمور.