مستثمرون: المشروعات القومية تمثل رئة جديدة لانعاش قطاع السياحة وزيادة الاستثمارات - بوابة الشروق
السبت 13 سبتمبر 2025 10:17 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

مستثمرون: المشروعات القومية تمثل رئة جديدة لانعاش قطاع السياحة وزيادة الاستثمارات

طاهر القطان
نشر في: السبت 13 سبتمبر 2025 - 6:40 م | آخر تحديث: السبت 13 سبتمبر 2025 - 6:40 م

• زيادة ملحوظة فى الحركة الوافدة لمصر وارتفاع معدلات تكرار زيارة السائحين

 

أكد مستثمرو وخبراء السياحة أن قطاع السياحة يعد أكبر القطاعات المستفيدة من إنشاء مدن العاصمة الإدارية والعلمين والجلالة الجديدة والساحل الشمالى ورأس الحكمة حيث تعتبر هذه المدن مستقبل السياحة والاستثمار فى مصر بالإضافة إلى تشغيل القطارات السريعة بين المدن السياحية، وهو ما يخدم الحركة السياحية الوافدة لمصر.

قال الخبراء، إن هناك تأثيرًا إيجابيًا ملحوظًا للمشروعات القومية وكذا مشروعات البنية التحتية على الاقتصاد القومى بصفة عامة وقطاع السياحة بصفة خاصة، حيث ساهمت تلك المشروعات فى تسهيل حركة السائحين بين المدن السياحية، وهو ما ساهم فى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر وكذا ارتفاع معدلات تكرار زيارة السائحين، وأشار المستثمرون الى التطور الكبير الذى يشهده الساحل الشمالى، حيث لم يعد الساحل الشمالى وبالأخص منطقة رأس الحكمة، مجرد وجهة صيفية موسمية، بل أصبح مقصدًا رئيسيًا للمصريين والأجانب على حد سواء. لافتين الى أن هذا التحول يعزز الاقتصاد الوطنى ويؤكد أن الساحل الشمالى وجهة واعدة للأجيال القادمة، بفضل موقعه الاستراتيجى والتطوير الكبير فى بنيته التحتية، إلى جانب إنشاء مطارات وموانئ جديدة ستجعل منه نقطة جذب رئيسية للسياحة الأوروبية.

وأكد الخبير السياحى أنور هلال نائب رئيس جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء وأحد كبار مستثمرى السياحة بالساحل الشمالى أن قطاع السياحة يعد أكبرالقطاعات المستفيدة من إنجازات المشروعات القومية والقطارات السريعة بين المدن السياحية. مشيرا الى أن هناك تأثير إيجابيا ملحوظ للمشروعات القومية وكذا مشروعات البنية التحتية على الاقتصاد القومى بصفة عامة وقطاع السياحة بصفة خاصة حيث ساهمت تلك المشروعات فى تسهيل حركة السائحين بين المدن السياحية وهو ما ساهم فى زيادة الحركة السياحية الوافدة لمصر وكذا ارتفاع معدلات تكرار زيارة السائحين

أشاد هلال برؤية الدولة المصرية فى تحويل الساحل الشمالى من صحراء مهجورة إلى منطقة سياحية واستثمارية واعدة. لافتًا إلى أن مدينة العلمين الجديدة باتت تمثل «عاصمة الساحل الشمالي»، بما تحتضنه من مشروعات ضخمة فى السياحة والإسكان والبنية التحتية.

وأضاف أن منطقة الساحل الشمالى أصبحت «براند» مهما يبحث عنه المستثمرون والسائحون العرب والأجانب.. مشيرا الى أن العلمين الجديدة باتت أحد أهم المدن المصرية التى يفضل السياح العرب زيارتها خلال فصل الصيف.موضحا أن العديد من شركات الطيران ستسير هذا العام رحلات طيران مباشرة من العديد من عواصم الدول العربية إلى العلمين وهو ما يؤكد أن الساحل الشمالى والعلمين الجديدة ستستقطبان هذا العام أعدادا كبيرة من السائحين العرب.

وأضاف أن الساحل الشمالى بات اليوم أحد أهم محاور الاستثمار السياحى فى مصر والمنطقة العربية.. مشددًا على أهمية استمرار التنسيق بين القطاعين العام والخاص لاستغلال هذه الفرصة وتحقيق المزيد من الجذب السياحى والاستثمارى للمنطقة..

وأشار الدكتور أحمد الديرى، عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية، إلى التطور الكبير الذى يشهده الساحل الشمالى، حيث لم يعد الساحل الشمالى وبالأخص منطقة رأس الحكمة، مجرد وجهة صيفية موسمية، بل أصبح مقصدًا رئيسيًا للمصريين والأجانب على حد سواء، لافتًا الى أن هذا التحول يعزز الاقتصاد الوطنى ويؤكد أن الساحل الشمالى وجهة واعدة للأجيال القادمة، بفضل موقعه الاستراتيجى والتطوير الكبير فى بنيته التحتية، إلى جانب إنشاء مطارات وموانئ جديدة ستجعل منه نقطة جذب رئيسية للسياحة الأوروبية.

وأكد أن مناطق العلمين الجديدة والساحل الشمالى ورأس الحكمة تشهد حاليًا طفرة كبيرة فى جذب واستقطاب الاستثمارات السياحية العربية والأجنبية خلال الفترة الحالية لا سيما فى القطاعات الفندقية والخدمية والترفيهية خاصة أن هذه المنطقة باتت مقصدًا سياحيًا عالميًا وجاذبًا للاستثمارات النوعية.

وأضاف عضو اتحاد الغرف السياحية أن الساحل الشمالى لم يعد مجرد وجهة سياحية موسمية بل تحول إلى محور استراتيجى لإعادة رسم لخريطة السياحية والعقارية فى مصر بما يحمله من مشروعات سياحية وعمرانية كبرى قادرة على تغيير معادلة التنمية السياحية والعقارية على المدى الطويل.

وأوضح الديرى أن الدولة وضعت رؤية جديدة للساحل الشمالى تقوم على تحويله من شاطئ صيفى إلى منطقة متكاملة للعيش والعمل والسياحة والاستثمار من خلال مشروعات بنية تحتية قوية ومدن جديدة، مثل العلمين الجديدة ورأس الحكمة، حيث تعد هذه المدن نموذجًا واضحًا للتنمية المستدامة والشاملة، لافتًا إلى أن هناك خطة شاملة يتم تنفيذها حاليًا لكى يصبح الساحل الشمالى محورًا اقتصاديًا عالميًا يربط بين التجارة والسياحة والخدمات اللوجستية مستفيدًا من موقعه الجغرافى وقربه من أوروبا.

وقال الخبير السياحى هانى بيتر، عضو غرفة شركات السياحة، إن مناطق الجلالة والعلمين الجديدة والساحل الشمالى ورأس الحكمة تشهد حاليًا طفرة كبيرة فى جذب واستقطاب الاستثمارات السياحية العربية والأجنبية خلال الفترة الحالية لا سيما فى القطاعات الفندقية والخدمية والترفيهية خاصة أن هذه المنطقة باتت مقصدًا سياحيًا عالميًا وجاذبًا للاستثمارات النوعية.

وأشار إلى أن مدينة رأس الحكمة بحانب العلمين الجديدة ستجعلان مصر تتميز بمدن سياحية راقية جدًا على ساحل البحر المتوسط، وستتحول هذه المنطقة إلى استمرار الأنشطة بها طوال العام وليس خلال الصيف فقط وستجذب سياحة عربية بشكل كبير وأيضًا السياحة الأوروبية والأجنبية خاصة لقربها من مطار مطروح والعلمين ومدن الإسكندرية والقاهرة، وهذا سيحولها أيضًا إلى مركز أعمال واستثمار طوال العام ويمكن أيضًا ربطها بنشاط السياحة البيئية والاستشفائية فى سيوة.

وأضاف عضو غرفة شركات السياحة، إن السنوات الماضية شهدت طفرات فى إنشاء المدن السياحية كالعلمين الجديدة والجلالة فضلًا عن مدينة رأس الحكمة التى ستفتتح خلال السنوات القلية المقبلة، موضحًا أن تلك المدن وبخاصة العلمين باتت مقصدًا سياحيًا مهمًا يجذب إليه عشرات الآلاف من السياح سنويًا، وتابع: العديد من المشروعات القومية التى تنفذ على أرض مصر تستهدف بصورة كبيرة إنعاش السياحة وتغيير خريطة السياحة المصرية لجذب عدد أكبر من السائحين، مشيدًا بالاهتمام الكبير الذى توليه الدولة بتوفير الدعم اللازم لإنجاز تلك المشروعات على أكمل وجه عبر تطوير شرايين التنمية وتسهيل حركة السائحين وتوفير الخدمات اللازمة دون عناء والارتقاء بمستوى السياحة المصرية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك