بدأ الناخبون في أفريقيا الوسطى، اليوم الأحد، التصويت في هدوء لاختيار رئيسهم بين مرشحين هما، رئيسا الوزراء السابقان انيسيت دولوجيليه، وفوستين ارشانج تواديرا، آملين بإخراج البلاد من أعمال عنف طائفية مستمرة منذ ثلاث سنوات.
وقال ندادر، وهو عسكري كان ينتظر دوره للإدلاء بصوته في حي «بي كيه 5» الجيب المسلم في بانجي: "كل ما نريده هو الأمن أولاً من أجل إعطاء نفس جديد لبلادنا". وشاطره هذا الرأي مواطنوه الحاضرون في صف الانتظار.
وقد دُعِيَّ حوالى مليوني ناخب للاختيار بين المرشحين لرئاسة البلاد، وكلاهما في الثامنة والخمسين من العمر، كما يصوت الناخبون أيضا لاختيار نوابهم.
وفي مارس 2013، وعلى إثر إطاحة حركة التمرد ذات الغالبية المسلمة «سيليكا» بالرئيس فرنسوا بوزيزيه، غرقت البلاد في دوامة أعمال عنف طائفية بلغت أوجها أواخر 2013 بمجازر على نطاق واسع ونزوح مئات آلاف الأشخاص.