المصنعون: «اشترى المصرى» تفرض البحث فى أسباب غلق آلاف المصانع وتراجع الجودة خلال عقود - بوابة الشروق
الثلاثاء 13 مايو 2025 5:53 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

المصنعون: «اشترى المصرى» تفرض البحث فى أسباب غلق آلاف المصانع وتراجع الجودة خلال عقود

مبادرة اشتري المصري تساهم في الحد من البطالة - تصوير: مجدي إبراهيم
مبادرة اشتري المصري تساهم في الحد من البطالة - تصوير: مجدي إبراهيم
أحمد الأمين
نشر في: الأربعاء 14 سبتمبر 2016 - 10:05 ص | آخر تحديث: الأربعاء 14 سبتمبر 2016 - 10:05 ص

فتحت مبادرة اشترى المصرى التى أطلقتها وزارة الصناعة قبل عدة أشهر، ملفات مشاكل الصناعة المصرية المتراكمة عبر عقود، حيث يرى المنتجون انه لابد من البحث عن حلول لها، حتى تنجح المبادرة فى تلبية احتياجات المواطنين بمستوى الجودة المطلوب.

وقال المهندس مجدى طلبه عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات النسجية ورئيس اللجنة التى تدير غرفة الصناعات النسجية، إن مبادرة «اشترى المنتج المصرى» لقت ترحيبا كبيرا من قطاع كبير من الصناع.

وأضاف: «استمرار نجاح المبادرة مرتبط بتوفير المنتج المصرى بجودة عالية وسعر منافس.. ولتوفير هذا المنتج لابد من البحث فى أسباب غلق آلاف المصانع وإعادتها للانتاج والتصدير من جديد».

ونوه إلى ضرورة البحث فى أسباب تأخر الصناعة الوطنية على مدى الأربعين عاما الأخيرة ودراسة سبل تلافيها.

وأوضح طلبة أن تفاعل المستهلك المصرى مع مبادرة اشترى المنتج المصرى تفرض على مثلث الاقتصاد ممثلا فى الحكومه وتنظيمات الأعمال من اتحادات صناعية وتجارية، والمنتجين أنفسهم، السعى للنهوض بالصناعة.

«لم نهتم بتدريب العامل المصرى أو تعليمه رغم أنه العمال هم الأكثر وفرة فى عملية الإنتاج برمتها»، تابع طلبة.

ولفت إلى أن تقرير صادر عن البنك الدولى قال ان مصر مؤهلة لاستقبال 43 مليون عامل فى سن العمل خلال الفترة من 2010 حتى عام 2050.

ويرى طلبة أن المصانع فى مصر توقفت عن تحديث نفسها خلال الخمس سنوات الأخيرة، «فقدنا فرصة التحديث التى توفرت لنا بداية من عام 2005 عندما لم نحسن استغلال منحة الاتحاد الأوروبى التى تجاوزت 250 مليون يورو لتحديث الصناعة فكانت النتيجة أن تاخرت الصناعة فى مصر عن مثيلاتها فى الدول المجاورة».

لكن علاء السقطى رئيس جمعية مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، يرى إن دراسة احتياجات السوق وتوفيرها كانت الأولى بالاهتمام فى الفترة الحالية.

«كان لابد من دراسة لاحتياجات السوق أولا.. أما التسويق والترويج والذى يتكلف مبالغ طائلة فيأتى فى مراحل أخرى لاحقة وليس الآن»، تابع السقطى.

وأوضح أن قيود الدولار وأزمة سعر الصرف التى تشهدها البلاد، تؤثر على الطاقة الانتاجية للمصانع لعدم القدرة على استيراد المواد الخام.

وأضاف: «رفع كفاءة المنتج المصرى لا يكون بالإعلانات على شاشات التليفزيون.. أرى أن نوفر مبالغ الدعاية وتوجيهها لبرامج رعاية وتنمية مهرات الفنين والحرفيين».

فيصل عبدالعاطى المتحدث الرسمى للغرف التجارية، قال إن غرفة القاهرة تدعم مبادرة «اشترى المنتج المصرى»، من خلال مشاركتها فى المعارض الصناعية المختلفة.

وأشار إلى أن الغرفة تناقش فى اجتماعاتها أهمية زيادة الانتاج المحلى ورفع كفاءته ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وفتح أسواق جديدة وتقوية المشروعات الصناعية.

«نرى أن ذلك من أهم حلول أزمة الدولار والقضاء على البطالة»، تبعا لعبدالعاطى.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك