قال المهندس معتز عاطف، المتحدث باسم وزارة البترول، إن الوزارة بدأت التحقيق في حادث غرق الحفار «إد مارين 12» بالقرب من منطقة جبل الزيت شمال البحر الأحمر؛ لمعرفة أسبابه ودراستها.
وتقدم خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء الأربعاء، بخالص التعازي لأسر الضحايا، معربًا عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.
وأوضح أن الحادث وقع أمس الثلاثاء، أثناء انتقال حفار البترول إلى موقع عمل جديد جنوب مدينة رأس غارب، مشيرًا إلى أن أطقم الإنقاذ وصلت إلى موقع الحادث فورًا وتعاملت بكفاءة عالية، بفضل التدريبات التي خضعت لها.
وأشار إلى أن الوزارة تضع خطة طوارئ معدة مسبقًا، ومن ضمنها إجراء تجارب وهمية للتعامل مع جميع أنواع الحوادث المحتملة، مؤكدًا أن تلك الخطة مكّنت من التعامل مع الحادث بنجاح.
ونوه أن المخاطر التي يواجهها أي حفار تعتمد على عملية ونوعية التشغيل وتوقيته، والعدد الموجود على الحفار، وقربه وبعده عن البحر، مؤكدًا أن «الخطط التي تضعها الوزارة مسبقًا تضع في اعتبارها جميع العوامل والسيناريوهات المختلفة المتوقع حدوثها».
ولقي 4 أشخاص حتفهم في حادث غرق حفار البترول «إد مارين 12» بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، أثناء نقله عبر قاطرة بحرية إلى موقع عمل جديد جنوب مدينة رأس غارب، مساء أمس الثلاثاء.
وتواصل فرق البحث والإنقاذ جهودها المكثفة للعثور على 4 مفقودين لا يزال مصيرهم مجهولًا، بالتعاون مع شركات البترول، ووحدات متخصصة من شركة «جابكو» التي دفعت بوحدات بحرية وطائرات للتمشيط والمسح البحري بمنطقة الحادث.
وتباشر نيابة البحر الأحمر، تحت إشراف المستشار أحمد عبدالمحسن، المحامي العام لنيابات البحر الأحمر، تحقيقاتها الشاملة في الحادث للوقوف على الأسباب الفنية والإدارية التي أدت إلى غرق الحفار، وتحديد مدى الالتزام بإجراءات السلامة أثناء عمليات النقل البحري.