ماجد الكدوانى: (فى بيتنا شبح) دعوة للمصريين لتقديم مصلحة الوطن على الفرد - بوابة الشروق
الأحد 27 أبريل 2025 5:02 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

المسرحية كتبها لينين الرمللى 2005.. لكنها تنطبق على ما نعيشه حاليًا

ماجد الكدوانى: (فى بيتنا شبح) دعوة للمصريين لتقديم مصلحة الوطن على الفرد

ماجد الكدواني
ماجد الكدواني
أحمد خليفة
نشر في: الأحد 15 يناير 2012 - 12:20 م | آخر تحديث: الأحد 15 يناير 2012 - 12:20 م

بعد النجاح اللافت فى السينما والذى تجسد بحصوله على جائزة أفضل ممثل بمهرجان «أبوظبى» السينمائى فى دورته الأخيرة، عن دوره فى فيلم «أسماء»، يعود الفنان ماجد الكدوانى ليبحث عن نجاح جديد على خشبة المسرح من خلال مسحرية «فى بيتنا شبح» التى يجرى بروفاتها حاليا تمهيدا لعرضها بالتزامن مع الذكرى الأولى لثورة 25 يناير.

 

وعلى الرغم من أن النص كتبه المؤلف لينين الرمللى عام 2005 وكان من المفترض تقديمه على خشبة المسرح عام 2007 قبل أن يتأجل لأسباب مختلفة، إلا أن الكدوانى يرى النص وكأنه كتب لرصد الواقع المصرى حاليا وحالة الفرقة والتجاذبات بين أبناء الوطن الواحد.

 

يقول الكدوانى لـ«لشروق»: عندما عرض على الدور شعرت وأنا أقرأه أننى أمام نص كتب تعبيرا عن الفترة التى نعيشها الآن، فالقصة ببساطة تروى حكاية جد ترك لأحفاده الثمانية قصرا فى مرسى مطروح، وهو ما يجعلهم يتجمعون للمرة الأولى فى حياتهم فى مكان واحد، وكل منهم يسعى إلى نيل نصيبه من الميراث ببيع القصر.

 

وأضاف: ومن خلال أحداث يجدون مفاجأة كبرى فى إنتظارهم حيث اشترط جدهم فى وصيته بألا يباع القصر بل ويلزمهم بأن يعيشوا جميعا فيه، وهو ما يجعلهم فى حالة تنافر وصراع يشبه ما نشاهده حاليا من تجاذبات سياسية بحثا عن المكسب الشخصى ويتجاهلون مصلحة البلاد وهى الأهم.

 

وأوضح أن نهاية المسرحية ستكون مفتوحة، حيث سنترك لكل مشاهد توقع النهاية التى يراها مناسبة، موضحا أن المسرحية تطلق دعوة لوحدة الأحفاد للحفاظ على القصر الذى ورثوه عن جدهم، ونفس الرسالة للمصريين للحفاظ على وحدتهم من أجل مصلحة مصر قبل أن يستبب هذا الصراع فى انهيار بلادهم.

 

وأشار إلى أن المسرحية تحمل إسقاطات سياسية واجتماعية عن الأحداث التى سبقت الثورة ويتطرق إلى فترات حكم عدد من الرؤساء بينهم جمال عبدالناصر وحسنى مبارك وكذلك معمر القذافى.

 

وأوضح الكدوانى أنه بدأ بروفات المسرحية منذ فترة لكن فريق العمل اضطر إلى تأجيل البروفات بعد أحداث مجلس الوزراء الأخيرة خاصة وأنها تجرى بمسرح «السلام» بشارع قصر العينى، وسرعان ما قمنا باستئناف البروفات بعد هدوء الأوضاع.

 

ولفت إلى أن المسرحية سيبدأ عرضها بالتزامن احتفالات الذكرى الأولى لثورة 25 يناير وفقا للجدول الذى وضعه خالد الذهبى، مدير المسرح القومى، مشيرا إلى أن فريق العمل يواصل الإعداد للعرض على قدم وساق لتعويض فترة التوقفات الأخيرة.

 

ومن جهة أخرى، أعرب ماجد الكدوانى عن سعادته بجائزة أفضل ممثل عن فيلم «أسماء» من مهرجان «أبوظبى» السينمائى، وقال إن قيمة الجائزة فى أنها جاءت مع العرض الأول للفيلم ما أكد أن فريق العمل نجح فى معالجة القضية الانسانية التى طرحها الفيلم على نحو وصل إلى السينمائيين بشكل جيد خاصة أن مخرج الفيلم أيضا عمرو سلامة نال جائزة أفضل مخرج.

 

وتابع الكدوانى أن الفيلم شارك بعدها فى أكثر من مهرجان ونال عدة جوائز، وهو ما يرضى فريق العمل ويسعدهم، لكن جائزة الجمهور تبقى الأهم بالنسبة لصناع السينما حيث حقق العمل نجاحا لافتا منذ بداية عرض فى دور السينما.

 

ولم يخف ماجد الكدوانى تخوفه قبل عرض الفيلم من استقبال الجمهور له خاصة وأنه يتناول مأساة مريضة بالايدز ومعاناتها مع المجتمع الذى يتجاهل أبسط حقوقها فى تلقى العلاج، لكن الجمهور كان على قدر الوعى الذى جعله يستوعب الفيلم، وهو ما بدا واضحا فى ردود أفعال كل من شاهده.

 

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك