أشاد الإعلامي أحمد موسى، بالبيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الاستثنائية المنعقدة في الدوحة، منها دعوة جميع الدول لاتخاذ تدابير قانونية فعّلة لمنع إسرائيل من مواصلة عدوانها ضد الشعب الفلسطيني ، ودعم الجهود الرامية إلى إنهاء إفلاتها من العقاب ومساءلتها عن جرائمها، وفرض عقوبات عليها وتعليق تزويدها بالأسلحة والذخائر والمواد العسكرية، ومباشرة الإجراءات القانونية ضدها.
وأثنى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر «صدى البلد» على الموقف الإسباني كنموذج عملي، بعد أن أقدمت إسبانيا على إلغاء اتفاق تسليح مع إسرائيل بقيمة 700 مليون دولار، ومراجعة العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية.
ودعا «موسى» إلى حصار شامل يشمل قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية ومنع عبور أجوائها من قبل الدول العربية والإسلامية.
وتابع: «أقولها على الهواء: لابد من حصار إسرائيل بكل السبل، بتخفيض العلاقات الدبلوماسية حتى تصل إلى قطع العلاقات ووقف العلاقات الاقتصادية والعبور والمرور من أجواء العالم العربي كله والدول الإسلامية، ولابد من حصار إسرائيل قولا واحدا».
ووصف البيان الختامي بـ «القوي جدًا»، لا سيما دعوة دول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى النظر بجدية في مدى توافق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة مع ميثاق المنظمة الدولية، في ضوء النظر إلى «الانتهاكات الواضحة» لشروط العضوية و«الاستخفاف المستمر» بقرارات الأمم المتحدة، والدعوة إلى التنسيق بين الدول للعمل على «تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة».
واختتمت القمة العربية الإسلامية الطارئة أعمالها في العاصمة القطرية الدوحة، بإصدار بيان ختامي «أدان بشدة» الهجوم الذي استهدف مقرات لحركة حماس في الدوحة، واعتبره «اعتداء على مكان محايد للوساطة، من شأنه تقويض جهود صنع السلام الدولية»، مؤكدا التضامن المطلق مع قطر، والوقوف إلى جانبها في ما تتخذه من خطوات للرد على الهجوم.