أعلن المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عن الانتهاء من تجهيز جميع أوراق الاقتراع وتسليمها إلى مقرات المحافظات الـ13 التي تشملها المرحلة الثانية في الداخل، مع انطلاق المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب للمصريين في الخارج، والتي بدأت الخميس في نيوزيلندا، وتشمل 139 مقرًا انتخابيًا في 117 دولة حول العالم.
ولفت خلال تصريحات تلفزيونية لـ «Extra News» إلى أن القضاة المشرفين يبدأون في استلام أوراق العملية الانتخابية، صباح الجمعة، استعدادًا ليومي الاقتراع، مشيرا إلى التأكد من توفر جميع اللوجستيات داخل اللجان الفرعية.
ونوه إلى إعادة تأكيد الهيئة الوطنية للانتخابات على جميع القرارات، بشأن تسلم محاضر الحصر العددي، موضحا أن تسليم نموذج الحصر العددي يتم فقط «لمن يطلب من الوكلاء أو المرشحين».
ودعا إلى التفرقة بين المندوب والوكيل لتجنب «الخلط الذي يحدث»، مؤكدا أن المندوب يحصل على إفادة من المحكمة لحضور عملية «التصويت فقط» خلال اليوم الانتخابي، ويشترط أن يكون مقيدًا في جداول الناخبين بنفس اللجنة، أما عملية الفرز «ليس للمندوب حضور فيها»، موضحا أن من يحق له حضورها هو «الوكيل» الذي يحمل توكيلا من الشهر العقاري، أو المرشح نفسه.
وأضاف أن الهيئة تشدد على هذه الإجراءات لضمان تحمل كل طرف لمسئوليته، قائلا: «المواطن المصري لازم يتأكد إن صوته سيصل لمن يستحق، وأن الهيئة الوطنية للانتخابات هي ضمانة لكل ناخب؛ لأن صندوق الانتخاب سيفرز عن إرادة المواطن المصري».
وبدأت انتخابات المرحلة الثانية بالخارج 21 و22 نوفمبر الجاري، على أن تستكمل في الداخل يومي 24 و25 من نفس الشهر.