رجل الأعمال محمد منصور يروي مأساة طفولته: قضيت 3 سنوات طريح الفراش والأطباء قرروا بتر ساقي - بوابة الشروق
السبت 22 نوفمبر 2025 6:48 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

رجل الأعمال محمد منصور يروي مأساة طفولته: قضيت 3 سنوات طريح الفراش والأطباء قرروا بتر ساقي

محمد شعبان
نشر في: الجمعة 21 نوفمبر 2025 - 5:48 ص | آخر تحديث: الجمعة 21 نوفمبر 2025 - 5:48 ص

كشف رجل الأعمال المهندس محمد منصور، عن قرار الأطباء ببتر ساقه، إثر حادث مروع في العاشرة من عمره.
وروى خلال تصريحات لبرنامج «معكم» مع الإعلامية منى الشاذلي، تفاصيل الحادث الذي وقع في 23 يوليو عام 1958، قائلا: «كنت في طريقي للعودة من الإسكندرية بعد توصيل والدي رحمه الله، وقعت حادثة شديدة جدًا، حاولت أن أقف على قدمي، اكتشفت أنه لا توجد ساق تقريبًا».
ووصف الفترة التي قضاها في مستشفى بـ «الصعبة للغاية»، بعد أن عانى من حمى مرتفعة ومعاناة فظيعة لـ 3 إلى 4 أشهر، إلى طالب الأطباء بضرورة «بتر ساقه» لوقف تسمم الدم، مشيرا إلى توسله لوالده بين فترة وعيه وغيبوبته: «لأ أرجوك».
وأضاف أن نقطة التحول جاءت مع تدخل جراح العظام آنذاك الدكتور جواد حمادة، الذي كان صديقا لوالده ويعرفه كطفل رياضي متفوق في مدرسته، قائلا: «الدكتور جواد حمادة، كان شخصية قوية جدًا والكل كان يشعر بالرعب منه، صعبت عليه، فتبنى الموضوع وقال: الولد ده أنا لازم أنقذه، لأنه كان يراني ويعلم أنني من الرياضيين الذين يفوزون في سباق الجري وكرة القدم».
وأشار إلى قضاء ثلاث سنوات كاملة قضاها طريح الفراش، عاجزًا تماما عن الحركة، متابعا: «ثلاث سنوات في السرير، في عزلة تامة، حتى قبل عصر التلفزيون والألعاب، لم يكن هناك أي يقين بأني سأعود أمشي مرة ثانية، لكن كانت لدي عزيمة وقوة إرادة».
وأوضح أن أصدقاءه الأطفال كانوا يزورونه في البداية، قبل أن ينشغل كل منهم بحياته، مضيفا: «كان والدي يعود في ساعة متأخرة من الليل، يجلس بجواري، نستمع لأم كلثوم، ويبدأ في الحديث معي عن عمله ومشاكله وحياته، كنا نتحاور ونتناقش، وفي هذه الفترة بدأت شخصيتي تنمو وتكبر».
وأكد أنه كان يمتلك «إيمانًا بالله بأنه سيتجاوز هذه المحنة» رغم طول مدتها، مشددا أنها أفادته في حياته وتعلم منها «أنه لا توجد صعاب لا يمكن التغلب عليها.. وكل مشكلة لها حل».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك