كشف رجل الأعمال محمد منصور، عن قراره بالاستثمار في شركة «فيسبوك» وتويتر قبل طرحها في البورصة بسنوات، مشيرا إلى اعتماده على «بعد نظر وإحساس» بأن العالم على وشك التغير.
وقال خلال مقابلة مع الإعلامية منى الشاذلي، المذاع عبر «ON E» إن رحلة الاستثمار في إنجلترا بدأت أكتوبر 2009 بعد أن وصل إليها «بلا جنسية أو إقامة أو معارف»، عقب استقالته من وزارة النقل في مصر، مشيرا إلى حصوله على الجنسية عام 2016، بعد سبع سنوات من الإقامة والعمل، قبل حصوله مؤخرًا على وسام الفروسية ولقب «سير» من ملك بريطانيا تقديرًا لإنجازاته الدولية.
وأشار إلى أن مكتبه في بريطانيا أصبح ذا ثقل في قطاع الاستثمار هناك، مضيفا: «عندما سافرت إلى سيليكون فالي في الولايات المتحدة أعجبت بالتكنولوجيا، رغم أني ليس لي فيها، لو طلبت مني تشغيل الكمبيوتر يمكن لا أعرف، إنما كان لدي بعد رؤية عن المستقبل».
وأضاف أن العام الذي وصل فيه إلى لندن، وتحديدًا في 2009، تلقى مكالمة من صديق يعمل في مؤسسة «جولدمان ساكس» الاستثمارية، عرض عليه فرصة للاستثمار في شركة ناشئة آنذاك تُدعى «فيسبوك»، وذلك قبل طرحها بالبورصة.
وكشف عن شراء سعر السهم مقابل «18 دولارا»، مضيفا أن قيمته اليوم «تجاوزت الـ 400 و500 دولار»، واصفا ذلك بأنه «كرم من عند ربنا».
وبرر قراره الجريء بالاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة، قائلا: «حسيت أنه سيحدث تغير.. قلت إن العالم سيتغير، والطريقة التي نتعامل بها ستتغير.. التكنولوجيا ستغير طريقة التعامل في العالم.. كان هذا هو إحساسي واقتنعت برأيي وقررت أن أستثمر».
وأكد أن هذا النهج لم يقتصر على «فيسبوك»، قائلا: «بعد أن بدأت بفيسبوك استثمرت أيضا في تويتر، وإير بي إن بي، وسبوتيفاي.. كل هذه الشركات قبل طرحها بالبورصة».