تجربة إخلاء طارئة ناجحة بألسن عين شمس خلال سبع دقائق ضمن خطة تعزيز جاهزية مواجهة الأزمات - بوابة الشروق
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 7:50 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

تجربة إخلاء طارئة ناجحة بألسن عين شمس خلال سبع دقائق ضمن خطة تعزيز جاهزية مواجهة الأزمات

عمر فارس
نشر في: الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 10:10 ص | آخر تحديث: الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 10:10 ص

نفذت كلية الألسن بجامعة عين شمس تجربة إخلاء طارئة موسعة، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية للجامعة الرامية إلى رفع جاهزية منشآتها وقدراتها على التعامل الفعال مع الأزمات والطوارئ. جاءت التجربة تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتورة يمنى صفوت القائم بتيسير أعمال عميد الكلية ووكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتورة هالة سيد متولي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، محمد جمال عطوه مدير الكلية، إلى جانب مدير إدارة الدفاع المدني بالجامعة والفريق الفني المرافق له، ومدير إدارة الدفاع المدني بالكلية.

وانطلقت صافرات الإنذار في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، إيذانًا ببدء تنفيذ خطة الإخلاء الطارئة، حيث تم تفعيل التنسيق المسبق بين إدارة الدفاع المدني وإدارة الأمن الإداري بالكلية. وانتشر أفراد الأمن والدفاع المدني داخل مباني الكلية لتوجيه الأفراد نحو مخارج الطوارئ المحددة، والتأكد من انسيابية الحركة داخل الممرات والسلالم، ومنع أي تزاحم قد يعرقل تنفيذ الخطة.

كما تمركزت سيارة الإسعاف في موقعها المخصص للتعامل مع أي حالات طارئة محتملة، مع جاهزية الطاقم الطبي للتدخل الفوري عند الحاجة.

وشاركت الدكتورة يمنى صفوت ميدانيًا في تنفيذ عملية الإخلاء، حيث تابعت سير الإجراءات لحظة بلحظة فور انطلاق صافرة الإنذار، بما يعكس التزام قيادة الكلية بتطبيق معايير السلامة على أرض الواقع.

وأسفرت التجربة عن إخلاء منشآت الكلية بالكامل خلال سبع دقائق فقط، وفق خطة مدروسة شملت إخراج جميع الفئات من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، والطلاب، والإداريين، والعمال إلى نقاط التجمع الخارجية المخصصة سلفًا، وذلك عبر مخارج الطوارئ المصممة وفق اشتراطات الأمان الحديثة. وقد انتشر رجال الدفاع المدني والأمن الإداري في جميع الطوابق لضمان دقة التنفيذ وتنظيم حركة الخروج ومنع أي معوقات.

كما شمل سيناريو التجربة تقييم الجاهزية التشغيلية لمعدات الإنذار، وأنظمة مكافحة الحرائق، وأجهزة الإضاءة الاحتياطية، فضلًا عن اختبار القدرة العملية لفرق الأمن والدفاع المدني على الاستجابة الفورية، والتنسيق بين الوحدات المختلفة داخل الكلية.

وتأتي هذه التجربة في سياق خطة استباقية تهدف إلى رفع كفاءة منظومة السلامة والصحة المهنية داخل الكلية، وتدريب العنصر البشري على الالتزام بإجراءات الإخلاء، وترسيخ ثقافة التعامل الواعي والمسؤول مع حالات الطوارئ. كما تسهم التجربة في تعزيز قدرة الكلية على تقليل آثار الكوارث المحتملة، وضمان أعلى درجات الأمان لجميع منتسبيها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك