الاحتلال يرتكب مجزرة في حي الزيتون.. ومتحدث الدفاع المدني بغزة: متى ستنتهي مشاهد قتل أطفالنا! - بوابة الشروق
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 8:49 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

الاحتلال يرتكب مجزرة في حي الزيتون.. ومتحدث الدفاع المدني بغزة: متى ستنتهي مشاهد قتل أطفالنا!

هديل هلال
نشر في: الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 7:38 م | آخر تحديث: الأربعاء 19 نوفمبر 2025 - 7:38 م

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، مجزرة جديدة في حي الزيتون بمدينة غزة.

وأدت المجزرة إلى استشهاد عائلة المواطن زكريا عزام، المكونة من خمسة أفراد، ومسحها بالكامل من السجل المدني.

فيما أبدى الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، استنكاره لاستمرار الصمت العالمي بشأن القتل المستمر لأبناء الشعب الفلسطيني.

وقال وهو يحمل جثامين أحد أطفال العائلة: «هذه المشاهد متى ستنتهي في غزة، متى ستنتهي مشاهد قتل أطفالنا.. يا عالم يا ضمائر يا مسلمين يا عرب يا أمم، هؤلاء أطفالنا ما ذنبهم حتى يقتلوا ولماذا يقتلون؟!».

وأضاف: «لماذا يقتل هؤلاء الذين تحضروا كي يناموا في برد قارس، أراد أن يناموا بحضن أمهم لكنهم قتلوا، قتلتهم إسرائيل».

وأكدت مصادر صحية في مستشفيات قطاع غزة ارتقاء 11 شهيدا بنيران جيش الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس منذ صباح اليوم الأربعاء.

وأشارت المصادر إلى استشهاد طفلين وإصابة 10 أشخاص، مساء اليوم الأربعاء، في قصف إسرائيلي غربي مدينة خان يونس.

وأكد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، أنّ 5 مواطنين بينهم سيدة وطفلة، استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى الأوقاف في منطقة الزيتون عند مفترق عسقولة شرقي مدينة غزة.

وأشار بصل إلى أن 3 شهداء ارتقوا وأصيب عدد آخر، نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين داخل نادي الوكالة غربي مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

كما نوه باستشهاد مواطن وإصابة العشرات نتيجة قصف إسرائيلي من طائرة مُسيّرة استهدف مجموعة من المواطنين، عند مفترق الشجاعية على شارع صلاح الدين شرقي مدينة غزة.

وفي الأثناء أعلن عن استشهاد المواطن مؤمن بلبل وإصابة عدد آخر بينهم طفل، جراء قصف مدفعي إسرائيلي على شارع مشتهى بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

ويرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك