استقبل الإمام الأكبر فضيلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، أعضاء مجلس القضاء الأعلى برئاسة المستشار، عاصم الغايش، رئيس مجلس القضاء الأعلى، رئيس محكمة النقض.
وقال الإمام الأكبر، إنَّ القضاء هو أحد الرَّكائز الأساسية التي تعتمد عليها الدولة لإرساء قيم العدل وترسيخ العدالة والاستقرار في المجتمعات، مؤكدًا أنَّ القضاة عليهم مسئولية أخلاقية ثقيلة، داعيًا المولى عزَّ وجلَّ أن يُعينَ القضاة على إقامة العدل والعدالة النَّاجزة، وأن يعينهم على نصرة المستضعفين وإعلاء صوت الحق والعدل.
من جهته، أعرب رئيس مجلس القضاء الأعلى والوفد المرافق له عن سعادتهم بلقاء شيخ الأزهر، وتقديرهم لجهود فضيلته في نشر الصورة الصحيحة عن الدين الإسلامي ورسالته السمحة ومبادئه التي تدعو للسلام والتعارف بين الجميع.
وأكدوا أن شخصية الإمام الأكبر بأبعادها المتفتحة والواعية بكل القضايا المعاصرة أسهمت في إبراز وسطية الإسلام ومنهجه السمح، وأنَّ الأزهر هو حائط الصَّد المنيع ضد الأفكار المتطرفة، وهو المرجعيَّة الدينيَّة الإسلامية الأكبر والأكثر تأثيرًا حول العالم، مقدِّرين الدور الذي تقوم به لجنة المصالحات بالأزهر وجهودها في حل كثير من المشكلات المتعلقة بالثأر في صعيد مصر، والقضاء على هذه العادات الجاهلية البغيضة التي لا زالت تؤرق أمن المجتمعات واستقرارها.