توجه المواطنون الكنديون اليوم الاثنين إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية مع احتدام المنافسة بين الليراليين الذين يحكمون البلاد بقيادة رئيس الوزراء جاستن ترودو والمحافظين الذين يمثلون المعارضة الرئيسية، بقيادة ارين اوتول.
ومنحت آخر استطلاعات الرأي التقدم لليبراليين، إلا أن أي من الحزبين لن يحصل على الأغلبية المطلقة في مجلس العموم الذي يضم 338 مقعدا.
ومن المتوقع ظهور النتائج الأولية خلال الساعات الأولى من صباح يوم غد الثلاثاء، ولكن النتائج الفعلية قد تتأخر بسبب وجود عدد من الناخبين عبر البريد، بصورة أكبر من المعتاد.
ويحكم ترودو /49 عاما/ ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، والتي يعيش بها ما يقرب من 38 مليون نسمة، منذ عام 2015، ولكنه ترأس حكومة أقلية خلال العامين الماضيين.