الجزائر تؤكد دعمها الثابت واللا مشروط للشعب الفلسطيني - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 11:55 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الجزائر تؤكد دعمها الثابت واللا مشروط للشعب الفلسطيني

هديل هلال
نشر في: السبت 21 مايو 2022 - 5:26 م | آخر تحديث: السبت 21 مايو 2022 - 5:26 م


دعا رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، مجددا التأكيد على دعم الجزائر «الثابت واللا مشروط» للشعب الفلسطيني حتى تحقيق دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وبحسب ما نشره موقع الإذاعة الجزائرية، مساء السبت، دعا قوجيل، في كلمة له خلال افتتاح أعمال المؤتمر الـ33 الطارئ للاتحاد البرلماني العربي في القاهرة، تحت شعار «المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية أولويتنا الأولى»، المجموعة الدولية إلى تحمل مسؤولياتها تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية تصفية استعمار تخص كل المجتمع الدولي.

وذكّر بـ«العهد الذي قطعه رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، لدعم القضية الفلسطينية، وجدده من خلال دعوته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية على حرمة المسجد الأقصى وحماية الفلسطينيين من القمع واعتبار ما ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلية من اعتداءات ضد حرمة المسجد الأقصى وعنف ضد جموع المصلين العزل خروقات وانزلاقات ممنهجة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية».

ولفت إلى ما قاله «تبون»، في رسالته التي وجهها إلى الأمين العام للأمم المتحدة إثر الاعتداءات الأخيرة على المسجد الأقصى، بأن «هذه التطورات الخطيرة التي تأتي في سياق دولي متوتر، تزيد من حدة عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتعطل أكثر فأكثر الوصول إلى حل عادل ونهائي للقضية الفلسطينية».

كما جدد الدعوة التي وجهها «تبون» إلى الفلسطينيين من أجل «توحيد الصف والتعجيل باستكمال تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية»، وأوضح في هذا الشأن بأن «وحدة الصف هي أهم عامل في إنجاح الثورات»، داعيا «الفلسطينيين إلى الاقتداء بثورة الفاتح من نوفمبر الخالدة ضد الاستعمار الفرنسي، والتي رسمت معالم النصر بتوحيد الصفوف وجمع الشعب الجزائري بكل انتماءاته تحت راية واحدة تنشد الاستقلال والحرية».

وفي ذات الإطار، أكد قوجيل على «ضرورة توحيد الصف العربي وتفادي القرارات الانفرادية التي تؤثر على قوة ومصداقية الموقف العربي، وتزيد في تذبذب الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية عموما، وقضية القدس والمسجد الأقصى خصوصا، باعتبارها أبرز نقاط الملف الفلسطيني».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك