قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن، إن هناك جاسوسا روسيا ثالثا يواجه حاليا اتهامات بمحاولة القتل، على خلفية واقعة تسميم الجاسوس الروسي السابق، سيرجي سكريبال، في مدينة سالزبوري البريطانية، بحسب ما ذكرته وكالة الانباء البريطانية "بي إيه ميديا" اليوم الثلاثاء.
وقد تم إطلاق اسم "دينيس سيرجيف" على المتهم، ولكنه استخدم أيضا الاسم المستعار، "سيرجي فيدوتوف"، ويواجه سلسلة من الاتهامات، تتضمن محاولة قتل سكريبال وابنته يوليا، والشرطي السابق، نيك بيلي، عن طريق غاز الأعصاب "نوفيتشوك" في مارس من عام 2018.
وكان سكريبال وابنته قد تُركا يصارعان الموت في مارس من عام 2018، عندما قام أفراد من فرقة تابعة للاستخبارات العسكرية الروسية، بوضع السلاح الكيميائي القاتل، على مقبض باب منزل سكريبال في سالزبوري، بحسب ما يُعتقد.
وكان بيلي أحد رجال الشرطة الذين يحققون في القضية وصارت حالته الصحية سيئة للغاية فيما بعد.
ويواجه سيرجيف سبعة اتهامات، من بينها ثلاثة بالشروع في القتل والتآمر لقتل سيرجي سكريبال، والتسبب عمدا في أذى جسدي خطير ليوليا سكريبال ونيك بيلي، وحيازة واستخدام سلاح كيميائي.