اختلف قطريون في الرأي عبر موقع التدوينات المصغرة «تويتر» داخل الدوحة، خلال الساعات الأخيرة، حول بقاء الأمير تميم بن خليفة، حاكمًا لها أو اختيار أحد كبار الأسرة الحاكمة في قطر، وهو الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، حاكمًا جديدًا، بعد أن نجحت وساطته لدى السعودية؛ لتسهيل أمور الحجاج القطريين. وقد دشن مستخدمو «تويتر» من مؤيدي بقاء حكم الأمير تميم، هاشتاج «
تميم في كل مكان»، الذي احتل، منذ دقائق، المركز الأول في قائمة التريند داخل قطر؛ للتعبير عن حبهم له ومساندتهم إياه، والتصدي إلى هاشتاج «
ارحل يا تميم» الذي دشنه المعارضين لبقائه.
وجاء هاشتاج «
عبد الله مستقبل قطر»، مكملًا للحملة التي شنها المعارضين لبقاء «تميم»، حتى يحل الشيخ عبد الله آل ثاني، محله في تولي الحكم داخل الدوحة؛ لاعتقادهم أنه قادرًا على جلب الرخاء للدولة، وإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الدول العربية والخليجية مرة أخرى، وإنهاء دعم النظام الحالي للأعمال الإرهابية والمتطرفة، التي أضرت بالعديد من الدول العربية، وكانت سببًا في قطع هذه الدول علاقاتها مع قطر.