النائب فرج عامر: إعادة تدوير القمامة «دون رقابة» يسبب السرطان - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:40 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

النائب فرج عامر: إعادة تدوير القمامة «دون رقابة» يسبب السرطان

النائب فرج عامر
النائب فرج عامر
كتب - عصام عامر
نشر في: الخميس 22 ديسمبر 2016 - 3:06 م | آخر تحديث: الخميس 22 ديسمبر 2016 - 3:06 م

تقدم النائب السكندري، محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، ببيان عاجل للدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزيري: البيئة، والصحة؛ بشأن عدم الرقابة على إعادة تدوير الفوارغ البلاستيكية، والتي تسبب الأمراض السرطانية.

وأوضح "عامر" في بيان له اليوم، أنه قد تزايد في الآونة الأخيرة ضحايا الفوارغ البلاستيكية التي يعاد تدويرها وطرحها للاستهلاك والتى ساهمت في ازدياد الأمراض السرطانية في مصر.

وتابع النائب السكندري: ما بين التلوث الناتج عن تلك الفوارغ، وغياب الرقابة من مسئولي وزارة الصحة، وجهاز حماية المستهلك، ووزارة البيئة، ازدادت نسبة حاملي الأمراض السرطانية كـ "البروستاتا، وتكيس المبايض، وتشوهات في الأجنة" وخاصة في الأحياء الشعبية التي تتعامل بكثرة مع المنتجات البلاستيكية وعربات الباعة الجائلين.

ولفت "عامر" إلى أن خبراء أكدوا وجود مادة خطيرة تسمى مادة "البيسفينول" وهي مادة تستخدم في صناعة البلاستيك، وتصيب تلك المادة بسرطان "البروستاتا، وتكيس المبايض، وتشوهات في الأجنة" إذا ما اختلط البلاستيك بالمواد الغذائية، كما أن لها تأثيرا شبه هرموني كذلك مادة "الفيثالات" المسببة لاختلال الغدد الصماء.

وأردف "عامر" أن أخطار الإصابة بسبب البلاستيك تنقسم إلى إصابة على المدى الطويل بعد وقت كبير من التعرض للبلاستيك مثل "سرطان الأمعاء، والقولون، والمعدة" وأخرى على المدى القريب وتكون الإصابات بـ "القيء، والإسهال، والتلبك المعوي".

وأضاف "عامر" في بيانه أن خطورة إعادة تدوير البلاستيك تمكن انتقال مركبات العبوة الأولية البتروكيماوية للغذاء المعبأ داخلها، وما ينتج عنها من تراكم مع مرور الوقت يؤدي إلى التسمم أو إتلاف الأعضاء الداخلية للانسان.

واختتم "عامر" بيانه بمناشدة مسؤولي وازرتي: "الصحة، والبيئة" وجهاز حماية المستهلك؛ بتشديد الرقابة على إعادة تدوير الفوارغ البلاستيكية، وأماكن تداولها للعامة، والأماكن التي يتم بها إعادة التدوير، ومدى مطابقتها لمعايير الصحة العالمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك