كرم جبر: ما يحدث في مصر حاليا من مشروعات قومية وتنموية يشبه المستحيل - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كرم جبر: ما يحدث في مصر حاليا من مشروعات قومية وتنموية يشبه المستحيل

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 24 مايو 2022 - 8:12 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 24 مايو 2022 - 8:12 ص

أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن ما يحدث في مصر حاليا من مشروعات قومية وتنموية يشبه المستحيل، بسبب ما تقوم به الدولة حاليا من عمليات إصلاح لما كان مهدرا على مدار عقود مضت.
وقال جبر ـ في حوار مع قناة "سي بي سي" الفضائية لبرنامج "من مصر" مع الإعلامي عمرو خليل بث الليلة الماضية، :"في السبعينات حدث هجوم شديد على وزير الإسكان في ذلك التوقيت بسبب إنشاء المدن الجديدة في الصحراء مثل العاشر من رمضان وغيرها"، مشيرا إلى أن :"هذه المدن حاليا تستوعب ما يقرب من 5 ملايين مواطن".
وأشار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى أنه :"لولا المشروعات التي تتم للأجيال القادمة.. لكانت مصر مثل علبة السردين"، موضحا أن "تكلفة استصلاح الفدان في المناطق الصحراوية تصل إلى 250 ألف جنيه، وهي تكلفة باهظة جدا".
ولفت إلى أن منطقة الضبعة كانت عبارة عن صحراء قاحلة، مشيرا إلى أننا في الزيارة الأخيرة لها رأينا الصحراء تحولت إلى زراعات كثيرة.
وأضاف :"لولا المشروعات التي تنفذها الدولة لم نكن لنجد رغيف الخبز، ولا كنا نستطيع توفير السلع الأساسية للمواطنين"، معقبا :" منظر الصحراء أصبح مفرحا بالزراعات التي تمت"، مطالبا في الوقت نفسه بتنظيم رحلات للطلبة لرؤية المشروعات القومية على الطبيعة.
ولفت رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى أن مشروع مستقبل مصر مشروع عملاق، يعمل على توفير الغذاء للمواطنين"، مؤكدا أن "الزراعة في منطقة الضبعة صعبة جدا وتحتاج لمجهودات كبيرة ومكلفة".
وأوضح أن القاهرة في الماضي كانت عبارة عن أحياء راقية تجاورها أحياء عشوائية، وكنا نسمي هذه الأحياء العشوائية أحزمة ديناميت، وكانت بيئة خصبة لارتكاب الجرائم كنتيجة للازدحام والعشوائية، إلا أن الدولة المصرية تعمل حاليا على إصلاح ما كان مهدرا خلال عقود، مؤكدا أن "ما يحدث فى مصر يشبه المستحيل، من قطار كهربائى ومدن جديدة واستصلاح للصحراء وهذه المشروعات ستجني ثمارها الأجيال القادمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك