قال السفير محمود كارم، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: "نولي اهتمامًا كبيرًا بمعالجة المناهج الدراسية بهدف توصيل قيم حقوق الإنسان للطفل والشاب، لتظل راسخة في وجدانهم".
وأضاف كارم، اليوم الثلاثاء، خلال فعاليات ندوة "نشر وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان"، التي نظّمتها مكتبة الإسكندرية، أنه سيتم التأكيد في المناهج على موضوعات عدة، من أبرزها تعزيز الحوار مع الآخر، ونبذ العنف والتنمر، وعدم التمييز.
وتابع رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أنه في إطار الاهتمام بالشباب باعتبارهم ركيزة أساسية للتنمية، فقد تم عقد 11 لقاء داخل الجامعات، مشددًا على أهمية نشر ثقافة الثورة التكنولوجية والأمن المعلوماتي، بما يتماشى مع متغيرات العصر الرقمي.
واقترح كارم تشكيل لجنة مشتركة بين المجلس القومي لحقوق الإنسان ومكتبة الإسكندرية، وتنظيم لقاءات وصالون ثقافي لطرح موضوعات متنوعة، أبرزها إدماج حقوق الإنسان في المناهج الدراسية.
من جانبه، أكّد محمد أنور السادات، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أنه "ينبغي تجنّب انتهاك خصوصيات المواطن تحت ذريعة التحديات التي تمر بها الدولة، فهذا ليس مبررًا، ويجب أن يشعر المواطن بالأمان".
فيما شدد مجدي عبد الحميد، عضو المجلس، على أهمية البرنامج المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي، والذي تُنظّم من خلاله فعاليات ومؤتمرات وورش تدريبية لنشر الوعي بثقافة حقوق الإنسان.