كبير مساعدي جونسون: لا أفكر في الاستقالة بسبب خرق قيود الإغلاق - بوابة الشروق
الخميس 9 مايو 2024 1:37 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

كبير مساعدي جونسون: لا أفكر في الاستقالة بسبب خرق قيود الإغلاق

دومينيك كامينجز
دومينيك كامينجز
لندن - د ب أ
نشر في: الإثنين 25 مايو 2020 - 9:09 م | آخر تحديث: الإثنين 25 مايو 2020 - 9:09 م

دافع دومينيك كامينجز، كبير مستشاري رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن قراره بمغادرة لندن أثناء القيود المفروضة على السفر بسبب فيروس كورونا، قائلاً إنه تصرف "بشكل معقول".

وقال كامينجز للصحفيين اليوم الاثنين "لم أسأل رئيس الوزراء عن القرار، فقد كان هو نفسه مريضا ولديه مشاكل كبيرة يتعامل معها".

وتصاعدت المطالبات للضغط على كامينجز ليستقيل بسبب القرار، لكن كامينجز قال إنه "لم يفكر" في هذا الخيار.

وأضاف "لا ، لم أتقدم بالاستقالة. لم أفكر في ذلك ...أعتقد أنه من المعقول أن نقول أن آخرين كانوا سيتصرفون بشكل مختلف وبطرق مختلفة في هذا الوضع برمته".

وانضم ما لا يقل عن 15 نائبا من حزب المحافظين الذي ينتمى له جونسون لدعوات حزب المعارضة والديمقراطيين الليبراليين، بالإضافة إلى مسؤولي قطاع الصحة وأساقفة من كنسية إنجلترا، في المطالبة بإستقالة كامينجز أو فصله.

وبعد المؤتمر الصحفي الذي عقده كامينجز ، قال السير إد ديفي القائم بأعمال رئيس حزب الديمقراطيين الأحرار في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "بيان كامينجز يؤكد أنه خالف المبادئ التوجيهية. عندما يلتزم الملايين بهذه القواعد. يجب على رئيس الوزراء الآن إنهاء عقده - إذا أراد استعادة أي مصداقية له في قيادة البلاد في التعامل مع أزمة فيروس كورونا".

وفي غضون ذلك، قالت أنجيلا ريتشاردسون ، النائبة عن حزب المحافظين ، في تغريدة لها على "تويتر": "قدم دومينيك كامينجز تفسيراً كاملاً وصريحاً وعادلاً لتحركاته وعمليات تفكيره. لقد حان الوقت للمضي قدماً".

وقطع كامينجز مسافة 430 كيلومترًا من لندن إلى منزل والديه في مزرعة في مقاطعة دورهام في نهاية مارس. وكان كلا من كامينجز وزوجته مريضين في ذلك الوقت ويشتبه في إصابتهما بالفيروس المميت، ورأيا أنه "كان أقل خطراً على كل شخص معني إذا عجزنا أنا وزوجتي عن رعاية طفلنا البالغ من العمر 4 سنوات".

وقال كامينجز إنه لم يلتق بوالديه وظل بعيدًا عنهما، كما تعيش أخته وبناتها المراهقات في المزرعة، وعرضن المساعدة في رعاية الطفل إذا لزم الأمر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك