معرض المشهد بنسخته 3 يحتفي بـ26 فنانا يشكلون ملامح الفن المصرى المعاصر - بوابة الشروق
الخميس 25 سبتمبر 2025 7:10 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. من البديل الأنسب لـ ريبيرو في النادي الأهلي؟

معرض المشهد بنسخته 3 يحتفي بـ26 فنانا يشكلون ملامح الفن المصرى المعاصر


نشر في: الخميس 25 سبتمبر 2025 - 2:36 م | آخر تحديث: الخميس 25 سبتمبر 2025 - 2:36 م

افتتحت النسخة الثالثة من معرض المشهد لـ 26 فناناً تشكيلياً، أمس، بحضور نخبة كبيرة من الفنانين والمهتمين والمتابعين، وأمس، ذلك بجاليرى المشهد بالزمالك، حيث يعد ذلك المعرض عين متابعة لمجريات الحركة التشكيلية المصرية الآنية حتى صار محط أنظار جمهور المتابعين لإبداعات الفنانين المصريين بمختلف أجيالهم وتوجهاتهم.

قال الفنان إيهاب اللبان، معد المعرض، إن يسعى جاليرى المشهد منذ تأسيسه إلى أن يكون مرصدا وثائقيا واعيا للحركة التشكيلية المصرية مؤكدا عبر دورات معرض المشهد المتتالية على رؤيته التي انطلق منها الملتزمة برصد ملامح هذه الحركة عبر أجيالها بمختلف تياراتها وتنوع اتجاهاتها.

وأوضح إيهاب اللبان، أن المشهد يأتي داعما للتجارب الفنية الجادة والأصيلة التي تشكل جوهر الفن المصرى المعاصر، محتفيا بصناعها من المبدعين المؤثرين أصحاب البصمة المميزة.

وأضاف إيهاب اللبان، تتجسد هذه الرؤية مع كل نسخة جديدة ساعية إلى بناء ذاكرة بصرية توثق اللحظة الفنية الراهنة لتصبح مرجعا اصيلا موثوقا للباحثين والمهتمين بمسار الفن المصرى وتطوره، آملين أن يحقق هذا المفهوم آماله المنشودة وأن يسهم فى تعزيز المشهد الفني المعاصر كى تحقق طموحاتنا جميعا.


ومن جانبه قال الفنان عادل ثروت، إنه مشارك بالمعرض بـ لوحتين، حيث إن أعماله الفنية تستند إلى الحواديت القديمة والأساطير الشعبية، والترانيم المشحونة بالتراث النبيل والموروث الثقافي العميق.


وأوضح عادل ثروت، أنه مشغول دائمًا بالسؤال كيف يمكن أن تتحول الجداريات القديمة والنقوش على جدران المعابد، إلى لغة تشكيلية معاصرة تحاكي وجدان الناس اليوم؟ لهذا تأتي لوحاتي كمزج بين التراث والحداثة.

وقالت الفنانة منى مدحت، إنها مشاركة بعملين فى معرض المشهد، وتميل أغلبية أعمالها إلى الطفولة والمرأة، باعتبارهما محورين أساسيين في تجربتها التشكيلية، يجمع بينهما البراءة والحنان والقوة الكامنة.

وأشارت منى مدحت، إلى أن الطفولة بالنسبة لي ليست مجرد مرحلة عمرية، بل رمز للبراءة والنقاء الأول، ومصدر دائم للإلهام، أجد في ملامح الأطفال، وضحكاتهم، وأحلامهم البسيطة، عالما نقيا يمكن أن نعيد من خلاله بناء رؤيتنا للعالم.


وفى نفس السياق، قال النحات الدكتور حسن كامل، أن أعماله النحتية الثلاثة تأتى امتدادا لتأثره العميق بالحضارة المصرية القديمة، بما تحمله من رموز كونية، ودلالات فلسفية، وبعد روحاني متجذر في وجدان المصريين عبر العصور.

ولفت حسن كامل، إلى أنه قدم ثلاث تماثيل مستلهم من الملامح المصرية القديمة، لكن وجوهها منحوتة على هيئة الشمس والقمر، في محاولة لدمج الرمز الكوني بالملامح البشرية، واستحضار البعد المقدس للطبيعة في تصور المصري القديم، ولإظهار الدورة المستمرة بين الليل والنهار والحياة والموت والسكون والحركة.


كما قال الفنان محمود حامد، إن الثلاث أعمال التي شارك بها فى المعرض والتي تحمل عنوان "وجه خفي"، يأتي في سياق بحثه المستمر عن الهوية المزدوجة للإنسان، وعن تلك الطبقات النفسية التي لا تظهر على السطح، لكنها تسكن أعماقنا.

وأضاف حامد، أن الوجه، بالنسبة لي، ليس مجرد ملامح واضحة أو هوية اجتماعية، بل هو مرآة لما نخفيه أكثر مما نظهره. في أعمالي، أحاول أن أُجسد هذا الصراع بين الظاهر والخفي.

وبالنسبة إلى الفنانة نهى ناجي، قالت أنها مشاركة بلوحة تحمل عنوان الظلال، هو محاولة بصرية لتوثيق التحولات النفسية والوجودية التي يمر بها الإنسان أثناء رحلة التنقل والحركة.

وأوضحت نهى ناجى، إنها اختارت القطار كفضاء رمزي للحركة بين المراحل مختلفة إضافة إلى اللوحة تعرض المشاعر الصامتة والانطباعات العابرة، ولما يتركه الزمن فينا.

كما لفتت الفنانة التشكيلية جيهان سليمان أن لوحتها المعروضة بعنوان "الريف " هي بمثابة تحية بصرية صادقة إلى تفاصيل الحياة اليومية في القرى المصرية، وإلى الجمال الهادئ

وتابعت جيهان سليمان، أن الريف بالنسبة لي ليس مجرد مكان، بل حالة من الطمأنينة من الرضا والسكون، في هذه اللوحة، أردت أن أبرز التفاصيل الصغيرة التي تصنع بهجة الحياة مثل الأشجار.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك