قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن كان الهدف الأساسي من هذا التطوير هو تحويل طريق الكباش إلى متحف مفتوح، ويعتبر أكبر مشروع أثري مصري، حيث يعمل فيه الأثريين والمرممين من عام 1949 وحتى اليوم، موضحًا أنه تم استئناف العمل في المشروع من 2004 حتى 2011، وتوقف ثم استئناف من خلال أشرف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة علية من عام 2017 وحتى الآن بتوجيهات من رئيس الجمهورية .
وأضاف العناني، خلال كلمته في الاحتالفية، وذكرها البيان الإعلامي، إن الفعالية اليوم لها ثلاثة أهداف، أولها انتهاء أعمال الهوية البصرية يوليو ٢٠١٩ بتوجيه من رئيس الجمهورية بالتعاون مع الجامعة الألمانية وتنفيذ الهيئة الهندسية، وثانيها الترويج لمقاصدنا السياحية وفقا للاستراتيجية الجديدة، حيث نعمل على إعطاء السائح سبباً جديداً للحديث عن مصر، وزيارتها اليوم وليس غداً، والبقاء لفترة أطول، ثالثُا زيادة الوعي والانتماء لدى المصريين وبالأخص الأطفال والشباب.