أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن حجم الوعي لدى الشعب المصري تجاه التطورات الجارية في المنطقة "مطمئن جدًا"، مشددًا على أن الوعي الوطني يُعد الرهان الأساسي في ظل ما تمر به المنطقة من مفترق طرق وتحديات جسيمة.
جاء ذلك خلال زيارة تفقدية للرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم، إلى الأكاديمية العسكرية المصرية داخل مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح الرئيس أن وعي المصريين شهد ارتفاعًا ملحوظًا منذ عام 2011 وحتى اليوم، مشيرًا إلى أن هذا الوعي يشكل صمام أمان للدولة في مواجهة ما يُحاك ضدها من مؤامرات، وأن صلابة الشعب المصري قادرة على إحباط أي محاولات تستهدف استقرار الوطن.
وحذر الرئيس السيسي من خطورة سوء التقدير في ظل هذه المرحلة الحساسة، مؤكدًا أن أي خطأ في الحسابات قد يؤدي بنحو 120 مليون مواطن مصري إلى المجهول، وهو ما يضاعف أهمية التحلي بالوعي الكامل والقدرة على التمييز بين الحقائق والشائعات.
وشدد الرئيس على حرص مصر الدائم على وقف الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر للأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا أن موقف مصر ينطلق من مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف: "ليس معنى أننا مسالمون أن نقبل بأي اعتداء أو إيذاء لمصر"، موضحًا أن الدولة المصرية تملك من القوة والإرادة ما يحمي مصالحها ويحفظ أمنها القومي.