قال المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، إن ديمقراطية الدول تقاس بانتظام تشكيل مجالسها النيابية 3 دورات متكاملة متتالية.
وأضاف خلال تغطية قناة «صدى البلد» لانتخابات مجلس النواب، مساء الثلاثاء، أن مصر في طريقها لديمقراطية مستقرة، معقبًا: «ممكن يكون في نموذج أحسن منها، لكن لا يمكن الوصول إلى النموذج الأحسن إلا بالوصول إلى الاستقرار والتطوير المستمر».
ونوه إلى أن مصر مرت خلال الـ10 سنوات الماضية بتحديات خطيرة، ومنها: الإرهاب، وعدم وجود مؤسسات للدولة، وتحديات اقتصادية جمة نتجت عن وباء عالمي، ثم حرب مؤثرة على سلاسل الإمداد، وحدود ملتهبة على الأربع اتجاهات الاستراتيجية.
وأكمل: «بتوفيق من الله وصلابة القيادة السياسية وتفهم وصبر الشعب وصلنا إلى المرحلة الحالية، والآن مصر صامدة تتسم برباطة الجأش؛ تحسب حساباتها بدقة، لم تتوقف يومًا عن التنمية، أو إقامة المشروعات».
وأشار إلى أهمية تطبيق تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي دعا فيها إلى التعامل مع التحديات العالمية والمستجدات على الساحة.
ودعا المواطنين إلى الإدلاء بصوتهم في الانتخابات، باعتباره حقًا وواجبًا، يجب على المواطن أن يبادر إليه، موجهًا حديثه للمواطن: «هذه فرصتك لاختيار من يعبر عنك، خاصة أن مجلس النواب القادم مهم، ومنوط به عدد من القضايا شديدة الأهمية في ظل تحديات إقليمية واقتصادية».
وتوقع أن تبلغ نسبة التغيير في مجلس النواب نفس النسبة التي شهدها مجلس الشيوخ، في ظل وجود رغبة واضحة في التغيير وتجديد الدماء.
وأوضح المستشار محمود فوزي، أن الأحزاب كانت حريصة خلال الانتخابات الجارية على ضخ دماء جديدة، والحفاظ على بعض الوجوه صاحبة الخبرة البرلمانية.