مصطفى الفقي: تغلبت على الخجل بإلقاء الخطب أمام «الدجاج» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 11:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مصطفى الفقي: تغلبت على الخجل بإلقاء الخطب أمام «الدجاج»


نشر في: الإثنين 27 مايو 2019 - 10:32 ص | آخر تحديث: الإثنين 27 مايو 2019 - 10:32 ص

قال الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، إنه تعرض في حياته للكثير من "الزُنَب" وخاصة ممن أحسن إليهم، وأرجع ذلك إلى عقدة نقص قد تصيب من تحسن إليه فيسيئ إليك، مستطردا: "اتق شر من أحسنت إليه".

وأضاف الفقي، خلال حواره مع الإعلامية إنجي أنور في برنامجها "سري مش للغاية"، أن الندم الإيجابي أفضل من الندم السلبي، فأن تندم على شئ فعلته أفضل من أن تندم على شئ لم تفعله.

وحكى الفقي عن عقده التي استطاع التغلب عليها، مثل خوفه من الظلام، لذلك كان يصر على المشي في الظلام حتى يتخلص من هذا الخوف؛ لذلك آمن بمقولة "كارنيجي": "النور في قلبي وجوانحي فعلام أخشى الظلام"، كما تحدث عن أنه كان طفلا خجولا لذلك كان يقف أمام جيش من "الدجاج" يخطب فيهم ليتغلب على خجله، وبالفعل استطاع أن يكون خطيب المدرسة والجامعة.

وأكد أن كل عقده ونقاط ضعفه استطاع تحويلها إلى إيجابيات ونقاط قوة لأن النجاح والفشل قرار عقلي، وشدد على أن ظلام العقول أخطر من ظلام القلوب؛ لأن ظلام العقول يؤدي إلى ظلام القلوب والتشدد وخطاب الكراهية.

وتحدث الفقي عن اللحظات الصعبة في حياته، وقال: "محدش شاف لحظات صعبة زييّ"، شارحا أنه خرج من الرئاسة والخارجية والجامعة البريطانية، وأن لحظة خروجه من الرئاسة كانت الأصعب على الإطلاق، وقال: "أعتقد أنني أخذت على عجل مع آخرين"، وأضاف أنه استطاع تحويل هذه اللحظات الصعبة إلى لحظات قوة في حياته فقد كتب بعدها الكثير من الكتب العامة وأصبحت قيمته غير مستمدة من وظيفة.

كما أكد الفقي أن قطر وعمر البشير وقفا ضد ترشيحه أمينا عاما لجامعة الدول العربية، وقال: "لقد أخذ عمر البشير جزاءه"، وأضاف أن عمر البشير قال وقتها إن مصطفى الفقي لو جاء رئيسا للجامعة العربية فسأجمد عضوية السودان، وأشار إلى أن سبب ذلك أنه صرح بأن البشير هو أسوأ رئيس في تاريخ السودان، وأنه أدى إلى تقسيم السودان، وتابع أن قطر كانت تعلم وقوف الفقي ضد السياسة القطرية وأنه لن يكون الرجل المناسب لهم في الجامعة العربية، وأكد أنه برغم مرارة هذه اللحظة إلا أنها لا تخلو من سعادة؛ فقدت حصلت على التشريف لأن بلادي رشحتني ولكن الله أعفاني من التكليف أن المؤامرة منعتني.

كما أكد دكتور مصطفى الفقي أن ترشيحه لمكتبة الإسكندرية هو تتويج لمشواره الثقافي، وأنه لم يكن ليصلح بأن يكون وزيرا؛ لأنه غير مستعد للتفرغ اليومي للإدارة، ولفت إلى أنه كثيرا ما يزوره الندم، وأنه لا يحب أن يضايق أحدا أبدا.

وعن طقوسه في رمضان، أجاب الفقي بأن رمضان يضيف حالة من الصفاء الذهني والهدوء والتوهج، وأنه يضطر لتلبية دعوات الإفطار لكنه يفضل الأكل البيتي، وأكد الفقي: "أنا كنت فاكر البطيخ ما بيطلعش غير في رمضان"؛ لأن أول مرة صام فيها كان هناك بطيخ.

وعن أغانيه المفضلة، أجاب الفقي: "سلوا قلبي، والأطلال، ورباعيات الخيام لأم كلثوم، والكرنك لعبدالوهاب، وأغاني عبدالحليم حافظ خاصة صورة صورة، وأغاني فيروز، ووديع الصافي، وصباح فخري".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك