قال الدكتور ولاء جاد الكريم، مدير إدارة مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن المبادرة تستهدف التطوير في كل قطاعات حياة القرية من المرافق الأساسية، إضافة إلى التنمية الاقتصادية وتوفير فرص العمل والتدخلات الاجتماعية، لافتًا إلى اشتراك جميع الوزارات والأجهزة الحكومية لتحقيق المستهدفات.
وأضاف الكريم، خلال لقاء لبرنامج «المواجهة»، الذي تقدمه الإعلامية لما جبريل عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أصدر توجيهاته بتشكيل لجنة لمتابعة وتنفيذ المشروع القومي لتطوير القرى المصرية ومشاركة كل الأجهزة المعنية.
وأوضح أن المشروع يستهدف توفير كل أنواع البنية الأساسية والمرافق من؛ غاز طبيعي وخدمات الاتصالات والصرف الصحي، فضلًا عن تقديم الخدمة بدرجة أجود، كتقليل معدلات الكثافة الفصلية بالمدارس.
وأشار مدير إدارة مبادرة حياة كريمة إلى استحداث المكون الاقتصادي لتوفير فرص العمل، قائلًا إن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل على محور الأسرة والطفولة من خلال العمل على ملف الزيادة السكانية.
وذكر أن المشروع القومي يضم محور التوعية؛ لتصحيح المفاهيم ومساهمة بناء الإنسان المصري عبر العمل على قضايا قومية مثل الزيادة السكانية، وإدمان المخدرات، والزواج المبكر، والهجرة غير الشرعية.
ولفت الكريم، إلى الحرص على تحقيق التنسيق على أعلى قدر ممكن بين الجهات المنفذة، منوهًا إلى أن التوقيت والانتهاء من 1500 قرية خلال عام واحد، التحدي الأول الذي يواجه الدولة.
وعُقد اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، حيث تم استعراض عدد من الموضوعات والملفات المهمة.
وخلال الاجتماع تمت الموافقة على اعتبار مشروع تطوير القري المصرية ضمن مبادرة الرئيس «حياة كريمة» مشروعا قومياً، لتسهيل الإجراءات الخاصة بالتراخيص والإنشاءات والاستثناء من سداد الرسوم الخاصة بالتصاريح.