ترحيب نيابى وحزبى برفع القيود الأمريكية عن المساعدات لمصر - بوابة الشروق
الخميس 20 نوفمبر 2025 10:59 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

ترحيب نيابى وحزبى برفع القيود الأمريكية عن المساعدات لمصر

استمرار فاعليات التدريب المشترك المصرى الامريكى النجم الساطع
استمرار فاعليات التدريب المشترك المصرى الامريكى النجم الساطع
كتب ــ أحمد عويس:
نشر في: السبت 28 يوليه 2018 - 8:36 م | آخر تحديث: السبت 28 يوليه 2018 - 8:36 م

• وهدان: القرار الامريكى أكد محورية مصر ودورها فى محاربة الإرهاب
• كدوانى: القرار ضربة قوية لأنصار الجماعات والكيانات المعادية لمصر
إشادات برلمانية وحزبية متوالية بقرار الخارجية الأمريكية رفع القيود عن المساعدات العسكرية لمصر، حيث عبر نواب وحزبيون عن ترحيبهم الشديد بالقرار، معتبرين أنه دليل قاطع على ما تتمتع به مصر من رصيد دولى نابع من جهودها المستمرة لتحسين الملف الحقوقى.
سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، قال إن قرار واشنطن رفع القيود عن المعونة العسكرية لمصر بقيمة 195 مليون دولار، يساعد البلدين على مواصلة جهودهم فى مكافحة الإرهاب.
وأوضح وهدان، أن مصر دولة محورية فى الشرق الأوسط تقوم بمحاربة الإرهاب نيابة عن العالم، وقدمت العديد من الشهداء من الجيش والشرطة من أجل محاربة هذه الجماعات المتطرفة.
ولفت إلى أن المساعدات العسكرية التى تأخذها مصر تأتى بشرط عدم وجود أى تنازلات سياسية، وهو ما حدث بوضوح خلال الثلاث سنوات من فترة الرئيس أوباما التى رفضت فيها القيادة المصرية تقديم أية تنازلات سياسية.
كما أثنى اللواء يحيى كدوانى وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى على قرار الولايات المتحدة، مرجعا سبب تغير الموقف الأمريكى فى حدوث تحسن ملموس فى العديد من ملفات حقوق الإنسان فى البلاد، معتبرا القرار بمثابة ضربة قوية لم يتوقعها أنصار الجماعات والكيانات المعادية لمصر، والتى أرادت أن تلطخ سمعة البلاد فلم تجن إلا السراب.
كدوانى أكد فى تصريحات للمحررين البرلمانيين أن جماعات بالداخل تعاونت بشكل واضح مع قوى إقليمية من أجل تشويه ممنهج ومنظم لسمعة الدولة المصرية، وأنهم دأبوا على تصدير صورة مغلوطة عن الداخل وفبركة التقارير عن حقوق الإنسان فى القاهرة، ليأتى التكذيب فورى من الإدارة الأمريكية.
واختتم النائب حديثه بأن تلك الجماعات منيت بهزيمة ساحقة، وأن أدواتها التى تعتمد عليها لم تعد فعالة، وأن الإنفاق المالى الضخم على شركات الدعاية والإعلان السلبية ضد مصر لم ولن تؤتى ثمارها، مشيرا إلى أن استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بمثابة رسالة ثقة واضحة.
من جانبه راهن اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية على صلابة العلاقات المصرية الأمريكية، واصفا إياها بـ«الاستراتيجية والتاريخية»، التى تستطيع الوقوف أمام مخططات الشر التى تحركها عناصر بالداخل والخارج، للنيل من استقرار وسمعة الدولة المصرية.
وأضاف الجمال فى تصريحات صحفية أن رصيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لدى الإدارة الأمريكية كبير جدا، وأنه يحظى باحترام وقبول واسعين، وهو ما بدا واضحا سواء فى زياراته للولايات المتحدة، أو لقائه مسئوليها، أو أخيرا فى القرارات التى عززت التعاون العسكرى المشترك، ليتوقع أن تواصل القاهرة وواشنطن مسيرة الحرب على الإرهاب وصولا إلى نتائج مبهرة.
على المستوى الحزبى أشاد حزب المحافظين بالتطورات الأخيرة وقال المهندس على قرطام، نائب رئيس الحزب للشئون الخارجية، إن هذه الخطوة مهمة من حيث المضمون والتوقيت على طريق تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.
وطالب قرطام المؤسسات الأمريكية، بالوقوف بجانب مصر فى حربها على الإرهاب، لافتا أنه من المناسب أن يتم زيادة مساحة الاستماع إلى الأصوات المصرية السياسية المحايدة بغرض نقل الصورة الحقيقية عن تطور أوضاع حقوق الإنسان فى مصر فى ظل التحديات الحالية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك