قالت وزيرة الخارجية والمغتربين الفلسطينية فارسين شاهين، إنَّ السلطة تفضل مرحلة انتقالية بتوافق وتدخل عربي ووجود فلسطيني بشأن غزة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «الصورة» الذي تُقدمه الإعلامية لميس الحديدي، عبر شاشة «النهار»، أن هناك سيناريوهات متعددة طُرحت حاليًا بينها توليرئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير هذه الإدارة الجديدة، موضحة أن الأمر قيد النقاش في الوقت الحالي.
ونوهت بأن موقف فلسطين من طرح اسم توني بلير هو أنه يجب إشراك السلطة كممثل شرعي ووحيد، بينما يكون أي شيء آخر ثانويًّا سواء الأشخاص أو اللجان.
ولفتت إلى أنّ أي خطة تُطرح لن يتم القبول بها ما لم يكون هناك طرف فلسطيني منخرط في هذه العملية بشكل مباشر.
ونوهت بأنّ العالم العربي سيكون جزءًا من مناقشة خطة مستقبل غزة سواء كان توني بلير جزءًا من هذه الخطة أو لم يكن جزءًا منها، مؤكدة أن المناقشات مستمرة في الدول العربية في هذا الإطار.
وعبرت عن أسفها عن عدم تمكين السلطة الفلسطينية من حضور الجمعية العامة للأمم المتحدة أو اجتماعات عُقدت على هامشها بخصوص القضية الفلسطينية (بسبب رفض واشنطن إصدار تأشيرات لممثلي السلطة).
وجددت التأكيد على أنه لا قبول بأي خطة ما لم يكون هناك طرف فلسطيني ضمنها.
وكان الرئيس الأمريكي قد عرض خطة أمريكية بشأن مستقبل غزة، وذلك خلال اجتماع مع عدد من القادة والزعماء والمسئولين العرب والمسلمين، ومثّل مصر فيه الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.