أكد الخبير التحكيمي أحمد الشناوي أن بدايته في كرة القدم كانت كلاعب ضمن صفوف نادي الترسانة، قبل أن يتجه لاحقًا إلى التدريب، مشيرًا إلى أن النادي كان دائمًا “مصنعًا للحكام”، بعد أن قدّم العديد من الأسماء الدولية للتحكيم المصري.
وأوضح الشناوي، خلال ظهوره في برنامج الماتش على قناة صدى البلد، أنه اتجه للعمل كمحاضر دولي بعد اعتزاله التحكيم، مؤكدًا أن مباراة السوبر بين الزمالك والمقاولون العرب كانت الأصعب في مسيرته، بسبب الضغوط الجماهيرية والإعلامية المصاحبة لها.
وأضاف أن الحكم يتعرض لضغوط كبيرة في المباريات الحساسة، وأن الخبرة تظل العنصر الحاسم في إدارة مثل هذه المواجهات.
وأشار الشناوي إلى أن تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار” أسهمت في تقليل الأخطاء بشكل ملحوظ، معتبرًا أنها أصبحت ركنًا أساسيًا لضمان العدالة داخل الملاعب، رغم الحاجة المستمرة لتطوير المنظومة التحكيمية وزيادة التدريب.