توجه محمود سامي الشامي، محامي الزوجة ميار نبيل المحتجزة في الإمارات، بالشكر إلى الحكومة المصرية على تدخلها وتواصلها مع موكلته لتقديم الدعم اللازم لها.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن»، الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الاثنين، إن الأزمة بدأت عندما سافرت الزوجة إلى الإمارات بعد طلب زوجها، في إطار محاولة حل المشكلات القائمة بينهما.
وأشار إلى أنها مكثت بعد ذهابها إلى الإمارات في مكان بسيط جدًا؛ لأن الطروف المادية لم تسمح بالإقامة في فندق أو شقة ذات مستوى عالٍ.
ونوه إلى أن الزوجة فوجئت أن زوجها يرغب في عودتهما إلى مصر؛ نتيجة إجازة مدفوعة الأجر، وبذريعة الرغبة في تفقد أهله وأهلها.
وأضاف: «فوجئنا إنه عاوز ينزلها مصر بالعافية، الزوجة حست إن في حاجة غير طبيعية، وقالت له انزل أنت، أنا مش نازلة مصر»، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن الأسرة شعرت بأن الزوج يرغب في رفع قضية منع سفر ضد ميار وابنتها بعد عودتهما إلى مصر، وهو ما دفعها للإصرار على البقاء في الإمارات.
وذكر أن الزوج لجأ بعد ذلك إلى احتجازها في الشقة، بدون خدمات أساسية كالكهرباء والمياه، ثم عاد بمفرده إلى مصر.
وأوضح أن «موكلته حررت محضرًا بالواقعة»، مختتمًا: «القضية في طور التحقيقات في الإمارات، ونشكر الجهات المعنية في الدولتين على التدخل».
وتواصلت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، مع المواطنة المصرية ميار نبيل، بعد احتجازها من قبل زوجها في دولة الإمارات لإعادتها إلى أرض الوطن.
وجاء هذا التواصل لتقديم الدعم اللازم لها، بعد استغاثتها عبر صفحتها الشخصية علي موقع التواصل الاجتماع «فيسبوك».
وتأتي مبادرة لجنة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء في إطار حرص الدولة على رعاية مواطنيها وتقديم يد العون للمتضررين، مؤكدةً التزامها بتقديم أشكال الدعم القانوني والنفسي كافة للمواطنة ميار نبيل، لضمان حقوقها وسلامتها وسلامة ابنتها.