الصحة: فترة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي ستشهد مزيدا من المشروعات الصحية مع دول القارة - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 9:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصحة: فترة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي ستشهد مزيدا من المشروعات الصحية مع دول القارة

أ ش أ
نشر في: الثلاثاء 29 يناير 2019 - 5:00 م | آخر تحديث: الثلاثاء 29 يناير 2019 - 5:00 م

أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أن فترة رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي التي ستبدأ خلال أيام ستشهد العديد من مشروعات التعاون المشترك مع الأشقاء الأفارقة، خاصة في مجال الصحة.

وأضافت وزيرة الصحة والسكان - خلال كلمة على هامش مشاركتها في افتتاح مؤتمر الصحة الإفريقي الأول اليوم الثلاثاء - أن مصر تأخرت كثيراً في بدء مشروعات موسعة للتعاون الصحي في قارة إفريقيا، رغم امتلاكها العديد من الخبرات الوطنية الناجحة على المستوى الدولي في المجال الصحي، مع وجود جامعات مصرية تمثل منارات للعلم سواء في إفريقيا أو الوطن العربي.

وأوضحت وزيرة الصحة أن مجالات التعاون المصرية مع الأشقاء العرب والأفارقة، هي امتداد لجسور التعاون بين مصر والدول الصديقة والشقيقة في إطار ريادة مصر للعديد من المجالات، بما يدعم "القوى الناعمة المصرية"، مشيرة إلى أن العلاقات المصرية مع دول "القارة السمراء" قوية رغم العديد من التحديات.

وشددت وزيرة الصحة على حاجة الشعوب الإفريقية للعديد من الأنشطة الصحية، مضيفة أنها سعدت كثيراً بالقوافل الطبية التي أرسلتها الوزارة للعديد من الدول الإفريقية، والصدى الكبير الذي لاقته في تلك البلدان.

وأشارت وزيرة الصحة إلى ترحيب مصر بنقل خبراتها في المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخراً مثل مبادرة القضاء على فيروس (سي)، والكشف عن الأمراض غير السارية (100 مليون صحة)، والقضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية، مشيرة لأهمية نقل الخبرات المصرية للدول الإفريقية الصديقة بما فيه صالح شعوب تلك الدول.

ولفتت الوزيرة إلى أنه يتم استقبال كوادر إفريقية من أجل التعليم والتدريب في المستشفيات الجامعية المصرية، ومستشفيات "الصحة"، موضحة أنه يتم العمل على زيادة المنح التدريبية للأطباء والتمريض من تلك الدول خلال فترات تتراوح ما بين أسبوعين إلى شهر، بما سيكون له أثر إيجابي على المرضى في تلك البلدان.

وأشادت وزيرة الصحة، بالأنشطة المصرية الناجحة خاصة في مجال الغسيل الكلوي بقارة إفريقيا، مشيرة إلى تجربة مصر في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي كان لها أثر كبير على المرضى هناك، لافتة إلى أنه سيتم التعاون مع الجامعات لنشر مثل تلك الوحدات في الدول الإفريقية.

وأوضحت أن توحيد لوائح تسجيل الدواء مع دول (الكوميسا)، سيُمكن من تسجيل الدواء المصري في العديد من دولها، بما يتيح تداول الدواء المصري في العديد من دول القارة، مؤكدة أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 بمصر، سيكون له عظيم الصدى على الدول الإفريقية.

ولفتت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون بين وزارة الصحة والسكان والجامعات المصرية في تقديم خدمات طبية ونقل الخبرات في المجال الصحي إلى الدول الإفريقية الشقيقة والصديقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك