أعلنت الشرطة الألمانية اليوم الخميس، الانتهاء من تفتيش مبنى سكني في برلين كانت تعيش فيه الإرهابية اليسارية المتطرفة السابقة في جماعة الجيش الأحمر "آر أيه إف"، دانييلا كليته، حيث تم العثور على المزيد من الأسلحة.
وجرى اعتقال كليته البالغة من العمر 65 عاما في الشقة مساء الاثنين الماضي، حيث كانت تعيش بهوية مزيفة.
وأعلنت شرطة برلين، عبر موقع "إكس"، تويتر سابقا، الانتهاء من تفتيش المبنى.
وقالت الشرطة إن السكان الذين تم إجلاؤهم أمس الأربعاء يمكنهم الآن العودة إلى منازلهم.
وأخرجت الشرطة الألمانية من المبنى أمس الأربعاء قنبلة يدوية، بالإضافة إلى جسم آخر يحتمل أن يكون خطيرا والذي تعين إزالته خلال الليل بواسطة معدات نقل خاصة.
وقالت الشرطة إنه تم بعد ذلك الكشف عن جسم ثالث وإزالته.
ولم تذكر شرطة برلين نوع الجسم الخطير الذي تم العثور عليه في الحادث، وأحالت الأمر إلى مكتب الشرطة الجنائية في ولاية ساكسونيا السفلى، الذي لم يعلق.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات تتهم كليته وزميليها بوركهارد جارفيج وإرنست فولكر شتاوب بالشروع في القتل وسلسلة من عمليات السطو المسلح في الفترة من 1999 إلى 2016.
وتأسست جماعة الجيش الأحمر في عام 1968 على يد المتطرفين اليساريين أندرياس بادر وجودرون إنسلين وأولريكه ماينهوف، وكان أعضاؤها نشطين حتى التسعينيات من القرن الماضي. وكانت الجماعة تعرف أيضا باسم "عصابة بادر ماينهوف".
وبررت الجماعة هجماتها التي قتل فيها أكثر من 30 شخصا، بهدف تدمير النظام الاجتماعي الرأسمالي.