قدم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي تعازيهما لبلجيكا بعد مقتل أربعة أشخاص في إطلاق نار بمدينة لييج البلجيكية اليوم الثلاثاء.
وقال ماكرون عقب قمة عقدت في باريس حول ليبيا :"لا شك أن الوقت مبكر للغاية ليعبر المرء عن نفسه، ولكنني آمل هنا أن أقدم جميع تعازي وتضامن الشعب الفرنسي لجيراننا البلجيكيين".
وكتبت ماي على تويتر :"أفكاري مع ضحايا الهجوم الجبان الذي وقع في بلجيكا اليوم وأسرهم المكلومة، المملكة المتحدة تقف بحزم مع حلفائنا البلجيكيين ضد الإرهاب".
وكان شخص قد هاجم في الساعة 1030 من صباح اليوم (0830 بتوقيت جرينتش) ضابطي شرطة من الخلف بسكين، وسدد لهما عدة طعنات قبل أن يسيطر على سلاح أحدهما، وفقا لفيليب دوليو من ادعاء مدينة لييج.
ولاحقا فر منفذ الهجوم على قدميه قبل أن يهاجم سيارة متوقفة ويقتل شخص 22 عاما، كان في مقعد السائق.
وتوجه المهاجم إلى مدرسة ثانوية محلية حيث احتجز رهينة. ووصلت قوات خاصة إلى المكان، وقام المهاجم بإطلاق النار وإصابة عدد منهم قبل أن تتمكن قوات خاصة من قتله. وتحقق الشرطة في الهجوم على أنه "عمل إرهابي".
وقال مكتب الادعاء الاتحادي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) :"هناك عناصر تجعلنا نفترض أن ما حدث عمل إرهابي".
وذكرت الوكالة البلجيكية أنه تم الإبقاء على درجة التأهب الأمني عند المستوى الثاني، من أصل أربع مستويات.