مع بداية الخريف.. كيف تعزز مناعتك وتحمي نفسك وأولادك من الأمراض الموسمية؟ - بوابة الشروق
الإثنين 29 سبتمبر 2025 2:17 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لقمة الأهلي والزمالك المقبلة؟

مع بداية الخريف.. كيف تعزز مناعتك وتحمي نفسك وأولادك من الأمراض الموسمية؟

رنا عادل
نشر في: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 12:57 م | آخر تحديث: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 12:57 م

مع دخول فصل الخريف وانخفاض درجات الحرارة، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأمراض الجهاز التنفسي، خصوصًا عند الأطفال وكبار السن، ولأن الجهاز المناعي هو خط الدفاع الأول ضد الفيروسات والبكتيريا، وأي ضعف فيه يتسبب في أن يصبح جسدك أكثر عرضة للعدوى والإرهاق المستمر، فيجب أن يكون تعزيزه أولوية قصوى، خاصة خلال هذه الفترة من العام.

- خطوات بسيطة = مناعة أقوى

أوضح موقع كليفلاند الطبي، أنه من خلال تغييرات بسيطة في نمط حياتك ونظامك الغذائي، يمكنك تقوية مناعتك دون الحاجة إلى أدوية أو مكملات، إلا إذا نصح الطبيب بذلك؛ لذا يمكنك اتباع النصائح التالية:

1- تناول أطعمة ملونة وغنية بالمغذيات

التغذية الجيدة هي حجر الأساس لمناعة قوية، فكلما كان طبقك متنوع الألوان كان أغنى بالعناصر الغذائية والفيتامينات المهمة، فمصادر فيتامين C مثل البرتقال، والليمون، والجريب فروت، والفراولة، والكيوي، والفلفل الأحمر، والبروكلي، تساهم في تعزيز مقاومة الجسم للأمراض.

أما فيتامين B6 فيمكن الحصول عليه من الحمص، الموز، البطاطس، والدجاج؛ لدوره المهم في دعم وظائف الجهاز المناعي.

كما يُعد فيتامين E الموجود في اللوز، وبذور دوار الشمس، والفستق، والسبانخ، مضادًا للأكسدة يساعد على حماية الخلايا، ولا ننسى أهمية الحديد المتوفر في اللحوم الحمراء مثل كبد الدجاج، والبيض، والعدس، والخضروات الورقية، فهو ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، بالإضافة إلى الأطعمة الغنية بالأوميجا 3 مثل السلمون، والسردين، وبذور الكتان، والجوز في تقليل الالتهابات ودعم صحة القلب والمناعة.

2- دعم صحة الأمعاء

صحة الأمعاء ترتبط مباشرة بمناعة الجسم؛ لذلك فمن المهم تناول الأطعمة الغنية بالبريبايوتيك مثل الثوم، والبصل، والخرشوف، والموز؛ لأنها تغذي البكتيريا النافعة وتحافظ على توازن الجهاز الهضمي ودفاعاته.

3- ممارسة الرياضة بانتظام

النشاط البدني المعتدل مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة لمدة 30 دقيقة يوميًا، يساعد على تنشيط الدورة الدموية ويجعل خلايا المناعة أكثر فاعلية في مواجهة العدوى.

4- النوم الجيد أساس المناعة

النوم الجيد من أهم عوامل الصحة الجيدة، فالحصول على قسط كاف من النوم، أي ما يساوي من 7 إلى 9 ساعات يوميًا، والنوم في مواعيد ثابتة وتجنب السهر الطويل، يسمح لجسمك بإعادة إنتاج الخلايا المناعية والأجسام المضادة.

5- الترطيب وشرب الماء

الماء يساعد على طرد السموم والحفاظ على رطوبة الأغشية المخاطية، مما يقلل من فرص دخول الفيروسات إلى الجسم.

6- ابتعد عن الأطعمة الضارة

قلل من السكر الأبيض، والوجبات السريعة، والأطعمة المقلية والمعلبة؛ لأنها تضعف الاستجابة المناعية وتزيد من الالتهابات.

7- السيطرة على التوتر

من المثبت علميا أن الإجهاد المزمن يضعف المناعة، لذا فعند شعورك بالتوتر يُنصح بتجربة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل أو التنفس العميق؛ لتقليل مستويات الكورتيزول.

8- الالتزام باللقاحات

إذا كنت كثير الإصابة بنزلات الإنفلونزا، فلقاحات الإنفلونزا الموسمية وغيرها من اللقاحات الموصى بها قد تكون خيارًا جيدًا، حيث تشكل خط دفاع إضافي ضد الأمراض الشائعة في الخريف والشتاء.

كيف يمكنك حماية طفلك؟

بحسب "مايو كلينك"، فإن الأطفال، وخاصة الرضع، أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد؛ بسبب عدم اكتمال تطور جهازهم المناعي بعد، وقد يتعرض طفلك للإصابة بالفيروسات بعدة طرق، منها اختلاطهم بالأطفال المصابين في أوقات اللعب أو الدراسة، وانتقال الفيروسات عبر الهواء عند سعال شخص مريض أو عطسه أو حتى حديثه بالقرب من الطفل، أو عن طريق الملامسة المباشرة عندما يلمس شخص مصاب يد الطفل ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه.

كما يمكن أن تنتقل العدوى عبر الأسطح الملوثة التي قد تعيش عليها الفيروسات لساعتين أو أكثر مثل الألعاب أو الدمى.

وللوقاية، ينصح بإبقاء الطفل بعيدًا عن أي شخص مريض، خاصة الرضع في الأسابيع الأولى من حياتهم، وتجنب اصطحابهم إلى وسائل النقل العامة أو الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، والحرص على غسل الأيدي جيدًا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل حمل الطفل أو إرضاعه، واستخدام معقم اليدين الذي يحتوي على 60% كحول عند عدم توفر الماء والصابون.

ويجب تعليم الأطفال الأكبر سنًا أهمية غسل اليدين وتجنب لمس الوجه بأيد غير نظيفة، ومن المهم أيضًا تنظيف ألعاب الطفل بشكل متكرر، ومسح الأسطح التي يكثر لمسها، خاصة إذا كان أحد أفراد الأسرة مصابًا بنزلة برد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك