تحدث الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن إمكانية تأثر مصر بـ تسونامي المحيط الهادئ، وذلك في أعقاب زلزال قوي وقع قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صباحك مصري»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر 2»، صباح الأربعاء، إن الزلزال وأمواج المد العاتية الناجمة عنه «تسونامي» لن يكون لهما تأثير يذكر على مصر، بسبب بعدها عن تلك المنطقة.
وأشار إلى أن قوة الزلزال كبيرة ووصلت إلى 8.7 على مقياس ريختر، منوهًا أن شدة أحد التوابع الزلزالية بلغت 8.1، فيما بلغ متوسط شدة التوابع الأخرى 7.5.
ونوه أن «تلك الأرقام تعني أن الحركة شديدة على الفالق المسبب للزلزال في المنطقة»، موضحًا أنها سببت موجات «تسونامي» وصل ارتفاعها في بعض الأحيان إلى 4 أمتار بالمحيط الهادئ.
وذكر أن «الولايات المتحدة الأمريكية واليابان أطلقت إنذارات لوصول موجات التسونامي إلى شواطئها، وحذرت المواطنين من التواجد في تلك الأماكن».
وأصدرت العديد من الدول بأمريكا اللاتينية تحذيرات من احتمال وقوع أمواج مد عاتية «تسونامي» في أعقاب زلزال قوي وقع قبالة شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية.
وذكر مسئولون روس محليون، اليوم الأربعاء، أن فيضانات حدثت في شمال جزر الكوريل الروسية وجزيرة هوكايدو اليابانية، نتيجة للزلزال القوي الذي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق البلاد.
وأبلغ الكسندر أوفسيانيكوف، رئيس الإدارة في منطقة سيفيرو-كوريلسك في جزيرة باراموشير عن 4 أمواج مد تسونامي، مضيفا أن تحذيرا من احتمال وقوع تسونامي مازال قائما.
وطبقا لهيئة الدفاع المدني، غمرت المياه جزئيا ميناء مدينة سيفيرو-كوريلسك وشركة صيد هناك، مضيفة أنه تم إجلاء السكان، من بينهم 60 سائحا.
ونشر فرع الأكاديمية الروسية للعلوم في شبه جزيرة كامتشاتكا مقطع فيديو لجزيرة باراموشير، التقطته طائرة مسيرة يظهر الفيضانات.