قال السفير مخلص قطب مساعد وزير الخارجية الأسبق إن "نتينياهو رهن حل القضية الفلسطينية بإجراء المصالحة العربية مع إسرائيل أولا وأنه شدد على أن هناك عدوا مشتركا لكل دول المنطقة والعالم يجب مواجهته بكل قوة وهو ما وصفه بالإرهاب الإسلامى".
جاء ذلك تعليقا على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتينياهو فى الأمم المتحدة أمس.
وأضاف قطب أن" المسئول الإسرائيلى حاول فى خطابه التهرب من مسئولية والتزام إسرائيل القانونى والأخلاقى كدولة احتلال عندما ذكر فى خطابه أن اليهود يعيشون على هذه الأرض منذ 3 آلاف عام مع شعوب أخرى ليوحى بذلك أن هذه الأراضى هى أرض متنازع عيلها وليست أرضا محتلة".
وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن نتينياهو يضع القضية الفلسطينية وهى القضية العربية المركزية فى مرتبة تالية من حيث الأولوية.. وذلك عندما يؤكد على أهمية استقرار المنطقة من خلال مواجهة الإرهاب بكل قوة عارضا إمكانية التعاون بين إسرائيل ودول المنطقة لمواجهة هذا التحدى الرئيسى والأكبر فى الشرق الأوسط والعالم .
ولفت السفير قطب الانتباه إلى أنه اتساقا مع الإستراتيجية الإسرائيلية بمنع إيران من امتلاك السلاح النووى فإن نتينياهو دعا فى خطابه إلى مواجهة إيران بعد أن وصفها بأنها أخطر على العالم من المنظمات الإرهابية مثل داعش وحماس وغيرها من الجماعات الإرهابية – على حد تعبير السفير قطب – .