أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة الهجوم الذي استهدف كنيسة "يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة" في بلدة جراند بلانك بولاية ميشيجان الأمريكية، وأسفر عن مقتل عددٍ من الأشخاص الأبرياء وإصابتهم.
وأكد المجلس رفضه القاطع لكافة أشكال العنف والإرهاب، التي تتنافى تماما مع تعاليم الأديان والشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدُور العبادة، والاعتداء على المدنيين الأبرياء، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الجهود الدولية لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي للولايات المتحدة الأمريكية ولأهالي وأسر الضحايا ، جرَّاء هذا الهجوم الأثم، سائلًا المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وقد قُتل أربعة أشخاص على الأقل وأُصيب آخرون في حادث إطلاق نار أعقبه اندلاع حريق داخل كنيسة لطائفة المورمون بولاية ميشيغان، وفق إعلان السلطات المحلية يوم الأحد الماضي.
ووفقًا لبيان شرطة الولاية الأمريكية فقل اقتحم المسلح الكنيسة بسيارته أولا ثم أطلق النار من بندقية هجومية وأضرم النار في المبنى.
ووصف الرئيس الأمريكي الحادث بالمروع في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع إكس كتب خلالها: "يبدو أنه هجوم آخر يستهدف المسيحيين في الولايات المتحدة..يجب أن ينتهي وباء العنف هذا في بلادنا على الفور" .