بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي، مع العاهل البحريني، حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة، الأزمة القطرية.
وقال الكرملين، في بيان، اليوم السبت إن "الرئيس بوتين وملك البحرين أكدا ضرورة إقامة حوار مباشر بين جميع الدول التي لها علاقة بالأزمة القطرية"، بحسب وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان، أن بوتين وملك البحرين، أكدا أيضا أن للأزمة القطرية تأثيرا على جميع دول الشرق الأوسط.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد عقد في وقت سابق من اليوم السبت، اجتماعًا مع وزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد العطية، في العاصمة أنقرة، وفق مصادر رسمية.
وذكرت وكالة الأناضول الرسمية أن "الاجتماع جرى في المقر العام لحزب العدالة والتنمية، بعيدًا عن وسائل الإعلام، واستمر قرابة الساعة ونصف الساعة، بحضور وزير الدفاع التركي فكري إشيق".
فيما نقلت الوكالة عن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قوله اليوم السبت إن "هناك بعض المؤشرات عن إمكانية التوصل إلى نتيجة بشأن الأزمة الخليجية".
وكان أردوغان قد أعرب عن دعمه لقطر التي تعرضت لعقوبات اقتصادية ودبلوماسية من جانب السعودية ومصر والبحرين والإمارات، على خلفية اتهامها بدعم وتمويل الارهاب، معتبرا أن المعاملة التي تلقاها على أيدي خصومها في الخليج: "لا إنسانية وبالتأكيد غير إسلامية"، فيما شدد مجددا على أن الدوحة لا تؤيد الإرهاب.
وتتزامن تلك التطورات مع قرب انتهاء مهلة عشرة أيام حددتها الدول المقاطعة لقطر للقبول بقائمة المطالب التي حددتها هذه الدول (السعودية والإمارات والبحرين ومصر).
وتتضمن المطالب إعلان قطر خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران والإغلاق الفوري للقاعدة العسكرية التركية الجاري إنشاؤها حاليا في قطر وإغلاق قناة الجزيرة ووقف أي تعاون عسكري مع تركيا داخل الأراضي القطرية، وإعلان قطر قطع علاقاتها مع جميع التنظيمات الإرهابية.