وزير البيئة الألماني يصف إسهام بلاده في حماية الغابات المطيرة بأنه استثمار جيد - بوابة الشروق
الأحد 23 نوفمبر 2025 9:26 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

وزير البيئة الألماني يصف إسهام بلاده في حماية الغابات المطيرة بأنه استثمار جيد

د ب أ
نشر في: الجمعة 21 نوفمبر 2025 - 8:14 ص | آخر تحديث: الجمعة 21 نوفمبر 2025 - 8:14 ص

أشاد وزير البيئة الألماني كارستن شنايدر بمشاركة ألمانيا في الصندوق المزمع إنشاؤه لحماية الغابات المطيرة، واصفًا المشاركة في الصندوق بأنها استثمار جيد.

وخلال مشاركته في مؤتمر المناخ العالمي في مدينة بيليم البرازيلية، قال شنايدر:" أنا على قناعة بأن هذا المال موظف بشكل جيد للغاية، لأنه بدون ما تقدمه الغابات الاستوائية لنا، سنكون نحن كبشر في وضع سيء".

يشار إلى أن ألمانيا تعتزم الإسهام في صندوق حماية الغابات المطيرة بمبلغ إجمالي قدره مليار يورو على مدى عشر سنوات.

وفيما يتعلق بشكل المشاركة المالية الألمانية، أوضح الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي:" لن نقدم هنا قرضًا، ولن نقدم ضمانًا أيضًا. نحن نقدّم المال، أي إيداعًا حقيقيًا". وأضاف أن هذا التمويل يمنح الحكومة الألمانية حق المشاركة في اتخاذ القرار. ومن المقرر أن تقدم ألمانيا100 مليون يورو سنويًا. ونوه شنايدر إلى أن بنك التنمية الألماني الحكومي "كيه إف دبليو" لن يلعب دورًا في هذا السياق.

بالنسبة للحكومة البرازيلية، يُعد الصندوق الذي يحمل اسم "تروبيكال فورست فورإيفر فاسيليتي"/ منشأة الغابات الاستوائية الدائمة/ والمعروف اختصارا بـ "تي إف إف إف"، مشروعًا مرموقًا تسعى الحكومة البرازيلية بصفتها مضيفة لمؤتمر الأمم المتحدة إلى إنجاحه. ووفقًا للنموذج الجديد، ستتم مكافأة الدول التي تحافظ على غاباتها، بينما ستُفرض غرامات على كل هكتار مُتلف من الغابة. وسيتم التحقق من ذلك باستخدام صور الأقمار الصناعية.

وتابع شنايدر محذرا:" إذا كانت حالة الأمازون سيئة، فسنشعر بذلك على نحو مأساوي حتى في ألمانيا"، موضحا أن حالة الغابة تكون جيدة في المناطق التي يعيش فيها السكان الأصليون.، وأردف:"يجب أن يكون الهدف هو تمكين الناس من الاستفادة من استمرار الغابات بصورة أفضل من استفادتهم من إزالتها". وأكد أن الحكومة الألمانية ليست مهتمة بتحقيق عائد مالي من هذا الاستثمار.

من جانبه، قال اندريه جيمارايش من معهد أبحاث البيئة في الأمازون، وهو منظمة برازيلية، إن الأمازون يخزن وحده غازات دفيئة بمقدار يعادل عشر سنوات من الانبعاثات العالمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك