أكد الدكتور أحمد عبدالله الأنصاري، محافظ الفيوم الجديد، بعد مرور يومين على أداءه اليمين الدستوري لتولي مهام المحافظة ونائبه الدكتور محمد عماد، خلال لقائه مع "الشروق" أن أسلوبه في العمل يعتمد على تشخيص الحالة بعد التعرف على أسباب المشكلة، حتى يستطيع البحث عن حلول ليكون للعلاج فائدة، مؤكدا أن المسكنات لا تجدي في علاج المشاكل الحياتية التي يعاني منها المواطن نتيجة تراكمات لعقود ماضية.
وأكد أن الاعتراف بالمشكلة يعني ضرورة اقتحامها والتعرف على أسبابها لإيجاد حلول سليمة لها أضاف إخفاء المشاكل، والاعتماد على المسكنات يضر ولا يجدي بل يجعل المشاكل تتفاقم وما أخذناه من تكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي يجعلنا نقتحم كافة المشاكل التي تقابلنا والعمل على إيجاد حلول لها.
وارتكز في حديثه على الاهتمام بالتعليم والصحة، وإعطاءهما أولوية وأنه على استعداد لتلقي أي أفكار أو مقترحات من شأنها المساهمة في تطوير هذين القطاعين، مؤكدا أن التعليم والصحة أساس بناء الإنسان والأوطان.
وأكد أن قطاع الصحة سيشهد تحسن ملموس يشعر به المواطن عند تلقي الخدمة الطبية في المستشفيات الحكومية، وتعهد بالتدخل لدى وزيرة الصحة الدكتورة هاله زايد لتوفير احتياجات وحدة جراحات القلب المفتوح بمركز القلب بمستشفى طامية المركزي، خاصة وأنه يقدم الخدمة الطبية لمرضى محافظة الفيوم ومحافظات شمال الصعيد.
وأعلن المحافظ أنه سيدرس استغلال أسوار المدارس الحكومية بالفيوم في الدعاية والإعلان أو إنشاء محلات تجارية، فيها يتناسب تصميمها مع البيئة التعليمية وضرورة أن يكون النشاط التجاري أيضا متلائم مع البيئة التعليمية، وذلك من أجل تعظيم الموارد المالية المخصصة للتعليم من خارج خزينة الدولة نظرا للظروف الاقتصادية التي نمر بها.
وتعهد المحافظ بمواجهة كافة المشاكل التي تقابله من أجل أن يشعر المواطن بتحسن في الخدمة المقدمة له.