قال محمد عبدالمقصود، رئيس غرفة إدارة الأزمات بمجلس الوزراء، إن الحكومة المصرية تعتمد على ثلاث مراحل في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 91)، منوهًا بالبدء في المرحلة الثانية في بداية الأسبوع الماضي، والتي بمقتضاها بدأت عمليات التعقيم والتطهير، وتحسين الجبهة الداخلية بدعم قدرات القطاع الطبي.
وأضاف «عبدالمقصود» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة الآن» المُذاع عبر فضائية «الحياة»، مساء الأربعاء، أن المخالطين سبب كبير في انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى قلة وعي المواطنين بالإجراءات الاحترازية التي يجب أن تتم في التعامل مع الآخرين، وخصوصًا القادمين من الخارج.
وأوضح أن العالقين في المطارات بالخارج يتحملون تكاليف تذكرة العودة الخاصة بهم، لأن تأشيرة إقامتهم سياحية وتحدد بفترة معينة، إلا في حال وجود صعوبة في التذاكر، فيتم تقديم التسهيلات للعودة، مؤكدًا أن الدولة حريصة على احتضان جميع أبنائها في الخارج.
واستنكر عدم التزام العديد من المواطنين القادمين من الدول العربية بالإجراءات الاحترازية، وذلك من خلال التواجد في تجمعات وعدم التزام المنزل، دون تأكد الشخص ما إذا كان حاملًا للفيروس، لذا شُكلت لجنة بتوجيه من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بتوقيع جميع القادمين من الخارج على إقرار الالتزام بالعزل الصحي لمدة 14 يومًا.
ونوه بعدم السماح للمصريين القائمين في الخارج بالعودة إلى مصر، وكذلك عدم السماح للمصريين الموجودين في مصر بالسفر للخارج، إلا في حال الضرورة القصوى، والتي سيتحمل بمقتضاها الشخص الراغب بالسفر مسؤولية الإقامة في فندق لمدة 14 يومًا، مضيفًا: «لسنا مستعدين للمغامرة بصحة الآلاف من المصريين».