أكد الفنان لطفي لبيب، إن شقيقه «إكرام» كان نقيب احتياط، وتم أسره من جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرب أكتوب عام 1973.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج "أنا والقناع"، المذاع عبر قناة "الحياة"، مساء السبت: "الإسرائيليون لما دخلوا وقت الثغرة في حرب أكتوبر أخدوه أسير ولكن رجع قبلي".
وتابع "أخويا رجع قبل ما ارجع من الحصار وأنا رجعت بعد مباحثات الكيلو 101.. وأخويا جالي بعدها الكتيبة جوه سيناء واجتمعنا تاني .. ومفيش تفصيله ناسيها عن حرب أكتوبر".
وذكر موقف يجمعه بشقيقه خلال أسر الإسرائلين لشقيقه، قائلًا "شقيقي طلع في الراديو الاسرائيلي وقالولوا عايز تقول حاجة قال أتمنى أخويا لطفي يكون بخير".
وأكد أن الذكريات القاسية الخاصة بحرب أكتوبر لها تأثيرا كبيرا عليه فأصبح أكثر صمودًا وقوة.
وفي السياق ذاته، أوضح أن ميلاده الحقيقي بدأ بعد نصر أكتوبر، لافتًا إلى أنه التحق بمعهد الفنون المسرحية، ثم بدأت مسيرته الفنية، مع بعض الفنانين منهم نبيل الحلفاوي ومحمد صبحي وهادي الجيار ويسري مصطفى.
وأشار إلى أنه استقبل الكثير من الفنانين في الكتيبة 26 لتصوير أفلام سينمائية، مثل: "الرصاصة لا تزال في جيبي" و"أبناء الصمت"، و"بدور".
واعتبر أن تلك الأفلام المذكورة، ليس لها أي صلة بحرب أكتوبر.
وأكد أن فيلم "أبناء الصمت"، هو الأقرب لحرب أكتوبر ولكنه ينتهي بالعبور، متابعا: "للأسف مفيش فيلم أتعمل صح عن حرب أكتوبر حتى أبناء الصمت كان قريب من حرب أكتوبر ولكن في أحداث لم يتم استكمالها".