صرح وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي ، بأن القيادة الفلسطينية تحاول استثمار المواقف والتصريحات وردود الأفعال الدولية حول مخطط إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية وغور الأردن، لصالح تحقيق أكبر ضغط على الحكومة الإسرائيلية لتمتنع عن تنفيذ هذا المخطط.
وأضاف المالكي - في تصريح أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم الثلاثاء- أن الرئيس محمود عباس ، ورئيس الوزراء والقيادة الفلسطينية على تواصل مع قيادات العالم ومسؤوليها لتوضيح خطورة مخطط الضم، وما يعنيه بالنسبة لحل الدولتين ، وإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أنه سيتم تجميع المواقف الدولية في إطار الضغط على الحكومة الإسرائيلية للتراجع عن مثل هذه الخطوة، وإلزام إسرائيل بالقانون الدولي وعدم خرق الاتفاقيات.
ولفت إلى أن ما تعمل عليه القيادة الفلسطينية هو أن يشعر السياسيون الإسرائيليون والحكومة والأحزاب الإسرائيلية بالثمن الكبير الذي ستضطر إسرائيل لدفعه في حالة الإقدام على مثل هذه الخطوة.
وأعرب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني عن أمله في أن تتمكن القيادة الفلسطينية خلال الأيام المقبلة من عقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي؛ لتصدّر بيانا واضحا يلزم الدول بمعارضة سياسة الضم، واتخاذ خطوات ضاغطة على إسرائيل وداعمة للموقف الفلسطيني على كافة المحافل.