رئيس الحساسية والمناعة: فقدان حاستي الشم والتذوق لمصابي كورونا يستمر بعد التعافي - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 6:01 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس الحساسية والمناعة: فقدان حاستي الشم والتذوق لمصابي كورونا يستمر بعد التعافي

منى زيدان
نشر في: الخميس 2 يوليه 2020 - 2:16 م | آخر تحديث: الخميس 2 يوليه 2020 - 2:16 م


الحداد: مصابو كورونا المفتقدين لحاستي الشم والتذوق تستطيع مناعتهم التغلب على الفيروس بسهولة
الحداد: مادة النيكوتين لها استخدامات طبية ولكن استنشاقها بالتدخين يعرض الشخص لمخاطر عديدة
قال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، إن ظهور أعراض فيروس كورونا المستجد على بعض الأشخاص عن طريق فقدان حاستي الشم والتذوق، قد يكون بسبب ارتدائهم للكمامة خلال التعرض للإصابة، أو أنهم تعرضوا لفصيل ضعيف من الفيروس.

وأضاف الحداد لـ"الشروق"، أن هذا النوع من عدوى كورونا والذي يفقد فيه المصاب حاستي الشم والتذوق، غالبا ما يشعر بأعراض أخرى خفيفة خلال يومين من الإصابة مثل، الصداع أو تكسير في العظام، ولكنه يعتبر متعافيا بعد 10 أيام من الإصابة، نظرا لأن هذه الإصابة خفيفة لا يستمر علاجها وقتا طويلا، وتستطيع المناعة التغلب عليها خلال الـ10 أيام.

وأكد أنه مع أعراض فقدان الشم والتذوق في حالة الإصابة بكورونا، يتم وصف بعض الأدوية الخاصة مثل بخاخة للأنف وغسول ومضادات حساسية، مردفا: "لو كان يعاني المصاب بكورونا من هذا النوع من الحساسية أو الجيوب الأنفية فإنه سيكون معتادا على هذا الأمر أكثر من غيره".

وأوضح أنه رغم أن التعافي من الفيروس في هذه الحالة لن يتعدى 10 أيام، إلا أن فقدان حاستي الشم والتذوق قد يستمر لمدة ما بين أسبوع إلى عدة أسابيع وقد تمتد لشهر، فهي تختلف بين كل مريض وآخر.

وعن حقيقة أن التدخين من شأنه حماية الشخص من فيروس كورونا، قال الحداد، إن هذا الأمر غير صحيح تماما، فالتدخين يضعف المناعة، ويكون الشخص المدخن أكثر عرضة للإصابة بالفيروس عن غيره من غير المدخنين، ويكون عرضة أيضا لتدهور حالته صحيا خلال فترة الإصابة.

وأكد أن هناك من يدعون أن مادة النيكوتين التي تصنع منها السجائر لها استخدمات طبية، وبالتالي فإن تدخينها أمر مفيد، متابعا: "هذه النظرية خاطئة تماما، فهذه المادة تستخدم طبيا، ولكن استنشاقها عن طريق التدخين له أضرار خطيرة على الرئة والقلب".

ونفى الحداد، وجود فيروسات جديدة قد تهاجم العالم، منتشرة في الصين، قائلا إن الفيروس الموجود حاليا في الصين بالإضافة لكورونا هو فيروس (H1N1) أو ما هو معروف باسم إنفلونزا الخنازير، وهذا الفيروس كانت له سلالات في مصر، ويتم السيطرة عليه محليا، فهو مثل إنفلونزا الطيور والتي ظهرت في مصر أيضا خلال الأعوام الماضية.

من ناحية أخرى، أصدرت وزيرة الصحة والسكان قرار رقم 450 لسنة 2020، بتكليف الدكتور أحمد عزب العرب، أخصائي جراحة العظام بمستشفى سوهاج التعليمي، بالقيام بأعمال مدير المستشفى المذكور، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.

وأكد القرار أنه جاء في إطار قرار رئيس الجمهورية بشأن إعادة تنظيم الهيئة العامة للمسستشفيات والمعاهد التعليمية، وعلى الجهات المختصة تنفيذ القرار، ويلغى كل ما يخالفه من قرارات.

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت مساء الأربعاء، تسجيل 1503 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا لفيروس كورونا المستجد، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تجريها الوزارة وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 81 حالة جديدة.

وبلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 69814 حالة من ضمنهم 18881 حالة تم شفاؤها، و 3034 حالة وفاة.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك