حذر وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، من أن اعتقال الطبيب طارق اللوباني والمخرج جون جريسون الكنديان المعتقلان في مصر بدون تهم يشكل تهديدًا خطيرًا للعلاقات بين البلدين.
وأفادت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن بيرد قال لنظيره المصري نبيل فهمي إن هذا الوضع غير مقبول، مشددًا على أن رئيس الوزراء الكندي أصدر أوامر باستخدام كافة المصادر اللازمة لضمان الإفراج عنهما.
وقال وزير الخارجية الكندي، إنه "من غير المقبول احتجاز الكنديين لهذه الفترة الطويلة بدون أي تهم وأدلة محددة"، مضيفًا أنه أخبر فهمي أن هذا الأمر يشكل مشكلة خطيرة "لعلاقاتهما الثنائية".
كما أشار جون بيرد، إلى أنه لا يرى بادرة أمل بالرغم مما وصفه بالاجتماع المثمر مع نظيره المصري يوم الجمعة الماضية، مؤكدًا أن الحكومة الكندية تتخذ المدخل السياسي والقضائي لضمان الإفراج عنهما.
وأعرب بيرد، عن عدم رغبته في زيادة حدة الحوار حيث إن من شأنها عرقلة الإفراج العاجل عنهما، لافتا إلى أن هناك مناقشات قوية مع السلطات المصرية بشأن هذا الأمر.
يذكر أنه، تم إلقاء القبض على اللوباني وجريسون 16 أغسطس الماضي وسط اشتباكات عنيفة بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن المصرية في ميدان رمسيس.