أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن «الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي يدمر عملية السلام ويقوض خيار الدولتين ويرقى إلى جريمة حرب».
وقال عريقات: «لا بد للمجتمع الدولي أن يعمل على تنفيذ القرار الدولي (2334) لعام 2016، والذي يعتبر الاستيطان بكافة أشكاله ومنذ عام 1967 مخالفة فاضحة للقانون الدولي»، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بوقف جميع الأنشطة الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية المحتلة.
جاءت تصريحات عريقات خلال لقاءات عقدها اليوم مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة لعملية السلام نيكولاي ميلادينوف، والقنصل الأميريكي العام دونالد بلوم، ومبعوث الاتحاد الأوروبى لعملية السلام فرناندو جنتلين وممثل إيرلندنا لدى السلطة جوناثان كولن، والمبعوث السويسري لعملية السلام رونالد ستيننجر، «كل على حدة».
ودعا عريقات المدعية العامة الدولية للمحكمة الجنائية الدولية فاتوا بن سودا، والمجلس القضائي في المحكمة الجنائية لفتح تحقيق قضائى مع المسؤولين الإسرائيليين، دون أي تأخير، خاصة وأن الفحص الأولي قد بدأ منذ عامين.
وأكد أنه آن الأوان لفتح التحقيق القضائي مع المسؤولين الإسرائيليين حول الاستيطان والعدوان على قطاع غزة عام 2014، وملف الأسرى، خاصة وأن هذه الملفات قد قدمت من دولة فلسطين مستوفية جميع متطلبات المحكمة الجنائية الدولية.