قال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، عقب استقالته من منصب رئيس الجمهورية الجزائرية: «أعمالي خلال 20 سنة لم تكن معصومة من الخطأ».
وأضاف في رسالة وداع للشعب الجزائري، مساء اليوم الأربعاء، أنه يغادر الساحة وهو غير حزين ولا خائف على مستقبل الجزائر.
وتقدم الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، باستقالته رسميًا من منصبه، مساء أمس الثلاثاء، قبل انتهاء ولايته في 28 إبريل الجاري.
وسيتولى رئيس مجلس الأمة الجزائري، عبد القادر بن صالح، مهام رئيس الدولة، بعد استقالة بوتفليقة من منصبه كرئيس للجمهورية، طبقا للمادة 102 من الدستور الجزائري.
وقال بوتفليقة إنه اتخذ قرار الاستقالة لتهدئة نفوس الجزائريين وعقولهم حتى يتأتى لهم الانتقال جماعيًا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه.